أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 16-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: أقدمت القوات النظامية على تفجير برج المعلمين الواقع على أطراف حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، الذي يعتبر أحد أهم وأبرز المواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة وأكثرها استراتيجية في المنطقة، وذلك بكمية ضخمة من المتفجرات، تم إيصالها إلى أسفل البرج عبر نفق طويل، ما أدى إلى تدمير وانهيار جز كبير منه، دون أن يعرف حجم الخسائر البشرية الناجمة عن هذا التفجير. في حين أكدت مصادر نظامية أن عملية التفجير أسفرت عن سقوط 10 قتلى وعشرات الجرحى من المقاتلين المتواجدين في البرج. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية مواقع ومقرات للمعارضة المسلحة في محيط مدينة المعضمية ومنطقة الشياح بريف دمشق بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى لوقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين.
برج المعلمين لحظة تفجيره
حمص: نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات على مواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قلعة تلبيسة ومحيطها، بريف حمص، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين. من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعة من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة تمكنت من التسلل باتجاه جسر الخراب بريف حمص، أسفرت عن وقوع قتيلين ثلاثة مصابين.
درعا: شنت مجموعات من أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، هجومًا على أحد مراكز الجيش النظامي قرب بلدة الحراك بريف درعا، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لعدة فصائل في المعارضة المسلحة في مدينة بصرى الشام وبلدة عتمان ومدينة الشيخ مسكين، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، كما استهدفت عدة آليات عسكرية لمقاتلي المعارضة كانت تتحرك في منطقة اللجاة بريف المحافظة، بالأسلحة الصاروخية ما أدى إلى تدمير بعضها ووقوع قتلى ومصابين فيها. وفتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على رتل عربات لمقاتلي المعارضة كانت متجهة من بلدة إبطع إلى مدينة الشيخ مسكين، ما أدى لوقوع عدد من المقاتلين بين قتيل ومصاب، وإعطاب عدة آليات.
حلب: قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من مواقعها في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، حيي السريان القديمة والسريان الجديدة بالمدينة، بعدد كبير من القذائف الصاروخية المحلية الصنع، ما أدى إلى مقتل 9 مواطنين مدنيين وإصابة 27 آخرين بجروح مختلفة، كما تسببت بإلحاق أضرار كبيرة بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات، وممتلكات أخرى. وتمكن "المرصد السوري المستقل" من تحديد هويات ثمانية من القتلى التسعة وهم: "محمد أسعد يونس"، "أحمد صباغ بن عبد القادر"، "عمر جراجلي"، "محمد العمر بن حسن"، "عمر ست اليمين بن جميل"، "عبد الغفور زنابيلي بن عصام"، "محمد نور حزواني بن إسحق"، "بيان قطان بنت محمود"، وطفلة مجهولة الهوية تبلغ من العمر 9 سنوات. من جهة ثانية، شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بني زيد وصالات الليرمون وحي كرم حومد وفي قرية حيان بحلب وريفها الشمالي، ما أدى إلى تدمير الواقع المستهدفة ومقتل عدد من مقاتلي المعارضة منهم نحو 10 مقاتلين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة سقطوا في قرية حيان. في غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة، في محيط قرية حندرات بريف حلب الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. إلى ذلك، سيطرت "وحدات حماية الشعب" الكردية على تل هوكر الواقع على نهر الفرات غربي مدينة عين العرب (كوباني)، وهو تل استراتيجي يتحكم بكامل أجزاء بلده الشيوخ، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وتابعت "وحدات حماية الشعب" الكردية تقدمها على جبهة الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)، وبدأت تضييق الخناق على مدينة جرابلس التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، فسيطرت على بعض التلال الواقعة في مشارف المدينة المنطقة، إثر معارك عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد كبير من مقاتلي تنظيم "داعش" بين قتيل ومصاب. وفي الريف الشرقي لكوباني سيطرت "وحدات حماية الشعب" على قرية خوندان، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، أسفرت عن مقتل 10 من مقاتلي التنظيم المتشدد، وإصابة آخرين. وعلى جبهة الريف الجنوبي للمدينة دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الحماية وتنظيم "داعش" في محيط قرية مشكو، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في عدة مناطق بمدينة خان شيخون، أدت لتدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. واقتحمت مجموعات كبيرة من مقاتلي "جبهة النصرة" مقرات اللواء السابع في "الجيش الحر"، بريف إدلب، وقامت باعتقال عدد كبير من عناصره وتسيطر على هذه المقرات واستولت على ما فيها من مخازن أسلحة وذخيرة، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين، في صفوف المقاتلين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة، في محيط أبو الضهور والتمانعة وخان شيخون وتل عاس والخفية بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات دقيقة عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، وفي محيط مطار دير الزور العسكري ومحيط قرية الجفرة بريف دير الزور، استخدمت فيها القوات النظامية الراجمات الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم المتشدد.
حماة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تابعة لعدة فصائل في المعارضة المسلحة في قرى كفرزيتا واللطامنة وسرحا والرهجان بريف حماة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من مقاتلي المواقع المستهدفة وتدمير 3 آليات عسكرية. بدورها استهدفت المعارضة المسلحة الأحياء السكنية في مدينة سلحب بريف حماة الغربي، بعدد من صواريخ الـ"غراد"، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والسيارات وممتلكات المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين.