المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 13-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.


انفجار السيارة المفخخة في مدينة التل

دمشق: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة على مقرات ومراكز تجمع وتحركات لمقاتلي فصائل متعددة في المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، تركزت في مناطق: داريا, خان الشيح، حي جوبر, محيط القابون, بساتين دوما الشرقية, خربة السلطانة،  أطراف بلدة سعسع،  شارع 30 ومحور البلدية في مخيم اليرموك, والحجر الأسود. وأسفرت هذه الهجمات عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وتدمير أسلحة وذخيرة.
واستهدفت القوات النظامية مجموعة من مقاتلي أحد فصائل المعارضة المسلحة إلى الشرق من مدينة الزبداني بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر منها، وإصابة آخرين بجروح. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرات لمقاتلي المعارضة في خربة السلطانة وشمال سعسع بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
من جهتها، هاجمت مجموعات مقاتلة تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، إحدى نقاط الجيش النظامي إلى الغرب من مدينة الزبداني بريف دمشق، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأدت لوقوع إصابات غير محددة في صفوف الجانبين.
وعلى صعيد آخر، انفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات أمام جامع فاطمة بمدينة التل بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل عدد من مقاتلي المعارضة المسلحة، والمواطنين، وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة، وإلحاق خراب كبير في المكان وتدمير عدد كبير من السيارات والمحلات التجارية والمنازل، وممتلكات أخرى.
وذكرت مصادر نظامية، أن السيارة كانت أعدت لاستهداف أحد حواجز الجيش النظامي في المنطقة،وأن انتحاريًا كان يفترض أن ينفذ عملية التفجير أدى صلاته في مسجد فاطمة ولدى خروجه مع المصلين وتشغيل السيارة انفجرت به.


انفجار السيارة المفخخة في مدينة التل


درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، في: بلدة تل شمس وتل عنتر وتل العلاقية وكفر نافج وسملين والتل الشمالي لزمرين بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لمقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين.
ونفذت القوات النظامية سلسلة هجمات جديدة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، في: الجيزة ومعربا ومحيط بلدة عتمان وبصرى الشام ومحيط زمرين وإنخل وغرب بلدة الحراك بريف درعا، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة، وعرف من القتلى كل من: "خالد الوادي"، و"ربيع محمد جميل العيسى"، و"باسل ابراهيم المقداد".
من جهة ثانية، تمكنت مجموعة من مقاتلي "الدفاع الوطني"، من التسلل إلى أحد المقرات التابعة لمقاتلي "جبهة النصرة" في غرب منطقة بصرى الشام بريف درعا، حيث قامت بتفخيخ المقر بكمية كبيرة من المتفجرات الشديدة الانفجار، ومن ثم قامت تفجيره ما أدى إلى تدميره بالكامل، ومقتل من كان بداخله.

حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي عدة فصال في المعارضة المسلحة على أطراف منطقة معامل الليرمون بحلب في أعقاب عملية تسلل نفذتها مجموعات من مقاتلي المعارضة  باتجاه نقاط الجيش النظامي في المنطقة، كذلك دارت اشتباكات مماثلة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة، في
محيط مخيم حندرات بريف حلب، أقدمت خلالها القوات النظامية على قصفت مقرات ومراكز للمقاتلين في منطقة الاشتباكات بالأسلحة الصاروخيةوالمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.
وقتل أحد قادة المجموعات في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المدعو "أبو وليد المغربي" وهو مغربي الجنسية، مع عدد من أفراد مجموعته خلال الاشتباكات المستمرة بين التنظيم و"وحدات حماية الشعب" الكردية في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي.
من جهة ثانية، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، حيي شارع تشرين ومساكن السبيل في حلب، من مواقعها في حي بني زيد، بعدد كبير من اسطوانات الغاز المتفجرة، وقذائف الهاون، ما أدى إلى وقوع عدد من المواطنين بين قتيل وجريح، وإلحاق أضرار مادية كبيرة جداً بالمنازل والمحال التجارية والسيارات وممتلكات أخرى.

إدلب: قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في أبو الضهور وفيلون والبالعة وعين الباردة بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في عناصر المواقع المستهدفة، وتدمير أسلحة وذخيرة.
وعلى صعيد آخر، تمكن المحتجزون في سجن "المحكمة الشرعية" التابع لـ"الجبهة الإسلامية" عند معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا في ريف إدلب، من الهروب من السجن، وفقًا لمصادر في المعارضة، التي أكدت أن جميع المحتجزين في السجن تمكنوا من الفرار.

الحسكة: استهدفت القوات مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في قرية تل أحمد بريف القامشلي الجنوبي، بالأسلحة الصاروخية ما أدى إلى تدمير سيارة، ووقوع عدد غير محدد من عناصر التظيم بين قتيل وجريح.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، عند مفرق الصديق على طريق جبل عبد العزيز وفي قرية الحاووز بريف الحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف تنظيم "داعش"، وتدمير عدة آليات عسكرية له.

الرقة: أخلى الجيش التركي منطقة الشريط الحدودي المقابلة لمدينة تل ابيض في محافظة الرقة، من المواطنين بالكامل، وقام بنشر دباباته على طول الحدود مع سوريا، من دون أن تعرف الأسباب التي دفعت الجيش التركي إلى هذه الإجراءات.

17:27 2015/02/13 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل