أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 12-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة وعدة فصائل من "الجيش السوري الحر" على عدة محاور في مدينة داريا بريف دمشق، استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية والراجمات الصاروخية بكثافة، وتخللها سقوط صاروخ أرض – أرض على مقر تجمع لمقاتلي "الجيش الحر"، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. إلى ذلك دارت اشتباكات أخرى أقل حدة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، على أوتوستراد دمشق - القنيطرة الدولي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. وأقدمت مجموعة من مقاتلي "فيلق الرحمن"، التابع لـ"الجيش الحر" على إعدام أحد قياديي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المعروف باسم "أبو محمد التونسي" وهو تونسي الجنسية، بالرصاص في الغوطة الشرقية، حيث تم العثور على جثته ملقاة في أحد الشوارع، بعد مرور شهور على اختفائه.
درعا: وسعت القوات النظامية دائرة عملياتها العسكرية ضد مقاتلي "جبهة النصرة" والفصائل الأخرى في المعارضة المسلحة، في محافظة درعا لتشمل مناطق في ريف درعا الشرقي واريف الغربي والريف الشمالي الغربي حيث تمكنت من السيطرة على مزيد من المرتفعات والتلال الاستراتيجية والحاكمة، بعد التقدم الذي أحرزته خلال اليومين الماضيين في الريف الغربي حيث سيطرت على بلدات: دير العدس والدناجي ودير ماكر وتل مصيح وتل مرعي وتل العروس وتل السرجة، وتواصل تقدمها باتجاه بلدتي كفرناسج وكفر شمس. وأسفرت هذه العمليات عن وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف مقاتلي المعارضة، عرف منهم حتى الآن كل من: "مازن حسين"، "غسان حمود"، "عامر معزر"، "وسيم شرف"، "قصي الجبر"، "ابراهيم حسان الشقير"، "محمد نهاد العلي"، "محمد قاسم المحافظة"، "سعيد خيرو السبسبي"، "مدين حسن العاصي"، "ربيع جميل العيسى"، "محمد النميري"، "أيمن السعد"، و"معن احمد اليوسف". ونفذت القوات النظامية عددًا من الكمائن ضد مجموعات لمقاتلي المعارضة المسلحة، معظمها تنتمي لـ"جبهة النصرة" وبعض فصائل "الجيش السوري الحر" تركزت بشكل خاص على عدة محاور في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا، استخدمت فيها العبوات الناسفة والقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين. من جهتها، قصفت فصائل المعارضة المسلحة الأحياء السكنية في بصرى الشام بريف درعا بعدد كبير من الأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية كبيرة في المنازل والمحال التجارية وممتلكات أخرى، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين في صفوف المواطنين.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في حي الوعر في حمص، وفي قرى: المشيرفة ومسعدة والدويبة ومنطقة الحولة وفي تلبيسة بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى تدمير مرصد مراقبة شمال شرق المشيرفة، وتدمير سيارة عسكرية على طريق مسعدة – الدويبة، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة. من جهة ثانية قصفت فصائل المعارضة بقذائف الهاون قرية خطاب الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية، في ريف حمص، من مواقعها في قرية مسعدة، دون أن ترد معلومات عن وقوع إصابات في صفوف الأهالي.
حلب: تابعت "وحدات حماية الشعب"، هجماتها وعملياتها العسكرية على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في قرى وبلدات ريف مدينة عين العرب (كوباني)، تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على قرى: بيندر الكبير وبيندر الصغير وبيندرعنز وزكريا الواقعة إلى الغرب من مدينة عين العرب، وقرية هيجي شرقها بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "داعش"، أسفر عن مقتل وإصابة العديد من مقاتلي التنظيم المتشدد.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق: تل غزال وكورين وسهل الروج بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، من جهة أخرى، في منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، وقرب قرية الجفرة، ومحيط مطار دير الزور العسكري بريف دير الزور، تخللها قصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل القوات النظامية على مواقع ومقرات التنظيم في مناطق الاشتباكات، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
الحسكة: نفذت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية عدة ضربات جوية عنيفة على مقرت ومراكز لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مناطق متفرقة بمدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، أدت لتدمير المقرات المستهدفة بالكامل، دوان أن ترد أية معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى في هذه الغارات. ونفذت القوات النظامية بالتعاون مع مجموعات من "الدفاع الوطني" هجومًا على مقرات لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة مفرق البترول في ريف الحسكة الشرقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي التنظيم المتشدد.
حماة: شنت مجموعات من المقاتلين تنتمي لعدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة هجومًا على مركز للجيش النظامي في قرية المفكر بريف حماة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدمت فيها القوات النظامية الأسلحة الثقيلة، ما تسبب بوقوع عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح.