أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 10-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، فيما قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز أخرى للمعارضة المسلحة في مدينة داريا بالغوطة الغربية، بصواريخ أرض أرض، في حين استهدفت مقرات أخرى في داريا أيضًا وفي حي جوبر شرق دمشق، بالمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات. وفتحت القوات النظامية النار على مجموعة كبيرة من مقاتلي "جيش الإسلام" وهو أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، كانت تحاول التسلل من جهة مخيم الوافدين بأطراف مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفقًا لمصادر نظامية. إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولو الهوية والانتماء أحد أعضاء "لجنة المصالحة الوطنية" في مضايا، بريف دمشق، المدعو "حسن نعمة" بالرصاص، وهو رئيس "الرابطة الحزبية" في بلدة مضايا، وتم العثور على جثته مصابة بعدة طلقات نارية وقد سلب منه سلاحه الفردي (مسدس) والهاتف الجوال وما بحوزته من نقود.
درعا: نفذت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني"، كمينًا لمجموعة من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، على أطراف منطقة اللجاة بالقرب من بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ما أدى لمقتل أفراد المجموعة والاستيلاء على أسلحتها. وأعلنت مصادر في المعارضة أن 10 عناصر قتلوا في الكمين. واستعادت القوات النظامية السيطرة على تلّ المصيح وقرية الدناجي الواقعتين إلى جنوب شرق دير ماكر وأحرزت تقدمًا في الجهة الجنوبية لبلدة دير العدس بريف درعا، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع فصائل من "الجيش الحر" في المعارضة المسلحة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها مدفعية الدبابات والراجمات الصاروخية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، لا سيما من مقاتلي المعارضة، الذين اضطروا للتراجع بسبب كثافة النيران التي تعرضوا لها. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعدة فصائل من "الجيش السوري الحر" في بلدة كفر شمس، بريف درعا حيث تحاول القوات النظامية اختراق دفاعات فصائل المعارضة المسلحة تحت كثافة نيران المدفعية والراجمات الصاروخية، مسجلة بعض التقدم، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. وشن الطيران الحربي السوري سلسة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة قرب بلدة كفر شمس، وفي محيط قرية قرفا بريف درعا، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في بلدتي الحراك وإبطع بريف درعا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين.
دير الزور: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في بلدات: المريعية والجفرة والبوعمرو في ريف دير الزور، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي تنظيم "داعش".
حلب: تمكنت "وحدات حماية الشعب" الكردية من استعادة السيطرة بشكل كامل على قرية خربة عطو التابعة لبلدة الشيوخ بريف حلب الشرقي، في أعقاب معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن وقوع عدد من عناصر التنظيم المتشدد بين قتيل وجريح، وبذلك أصبح مقاتلو "وحدات الحماية" على مسافة نحو ثلاثة كيلومترات من مدينة جرابلس، ما يعني أن المدينة التي تعتبر أحد أهم معاقل تنظيم "داعش" تحت مرمى نيران الوحدات بالكامل. ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية برفلتي الواقعة إلى الشرق من مدينة عين العرب (كوباني)، أسفرت عن مقتل 6 عناصر من تنظيم "داعش" وجرح آخرين، وتدمير آلية رباعية الدفع، كذلك دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محيط معمل لافارج الفرنسي للاسمنت في قرية الجلبية جنوب شرق مدينة عين العرب (كوباني)، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على محور الراشدين جنوبي بحلب، شارك فيها الطيران الحربي السوري الذي فتح نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه المقاتلين ومواقعهم ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من المقاتلين بين قتيل وجريح.
إدلب: شنت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة هجومًا على مركز مراقبة للجيش النظامي في جبل الأربعين بريف إدلب، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين حامية المركز والمهاجمين استخدمت فيه الرشاشات المتوسطية والخفيفة والقذائف الصاروخية والمدفعية، متا أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين.
اللاذقية: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في قرى: الخضراء ودروشان وجب قبطو وساقية الكرت بريف اللاذقيةالشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير مستودع للذخيرة و ثلاث أليات عسكرية ومقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين.
حماة: شن الطيران الحربي والمروحي السوري عدو غارات جوية على مواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة كفرزيتا وفي بلدة اللطامنة بريف حماة، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات في صفوف المقاتلين.
الرقة: تم العثور على خمسة جثث لمقاتلين ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، تم إعدامهم على ما يبدو رميًا بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الطبقة في ريف الرقة التي يسيطر عليها التنظيم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك. وفي سياق آخر أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء رسميًا مقتل عاملة الإغاثة الأميركية الرهينة كايلا ميولر البالغة من العمر 26 عامًا، والتي كانت محتجزة لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في سوريا، منذ الرابع من آب/أغسطس 2013. وأكد الرئيس باراك أوباما مقتل الرهينة ميولر، وتعهد بملاحقة قتلتها، "مهما استغرق ذلك من وقت"، واصفا تنظيم "داعش" بأنه "تنظيم إرهابي بغيض". وكان "داعش" أعلن الأسبوع الماضي مقتل الأميركية في غارة نفذها سلاح الجو الأردني استهدفت موقعًا تابعًا للتنظيم المتشدد في مدينة الرقة في السادس من شباط/فبراير الجاري، لكن عمان فندت ذلك، وقالت إنه يأتي في إطار الحملة الدعائية للتنظيم. وقالت واشنطن في حينها إنها أنها لا تملك أي دليل على مقتل ميولر.