أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 05-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جيش الإسلام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في محيط مدينة دوما من جهة مخيم الوافدين في ريف دمشق، ترافقت مع غارات جوية للطيران الحربي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف من القوات النظامية على مقرات ومراكز تجمع المقاتلين في المدينة. وشن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في جرود الجبة في منطقة القلمون بريف دمشق، ما أدى إلى تدمير أحد المقرات تدميرًا كاملاً، ومقتل 4 مقاتلين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بالغة وخطيرة، وعرف من القتلى كل من "خالد الشداد" (من عسال الورد) ، و"محمود عامر" (من منطقة القصير)، و"محمود بخو" (من دير عطية)، في حين بقيت هوية القتيل الرابع مجهولة. كذلك نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية أخرى على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة، في حي جوبر وفي مناطق متفرقة من مدن: دوما وزملكا وعربين بالغوطة الشرقية وفي الجبل الغربي لمدينة الزبداني بريف دمشق، حيث أفيد عن تدمير المواقع المستهدفة، ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في فوف المقاتلين. من جهة ثانية، قصف "جيش الإسلام" – أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة بقيادة زهران علوش، ومن مواقع متعددة في الغوطة الشرقية، الأحياء السكنية في العاصمة دمشق بعدد كبير من الصواريخ وقذائف الهاون، توزعت على أحياء: التضامن، القصور، المزرعة، والبرامكة، ومنطقة الفردوس، وحارة السمانة، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى أحدهم شرطي مرور، وأكثر من 40 جريحًا بينهم نساء وأطفال، منهم 7 أصيبوا بجروح بالغة وحالتهم حرجة.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية بالتعاون مع وحدات قتالية من "الدفاع الوطني"، من جهة، ومجموعات من مقاتلي عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في منطقة البريج وعلى محور المناشر ومحيط قريتي حندرات وسيفات في ريف حلب الشمالي، في أعقاب هجمات شنتها مجموعات المعارضة على نقاط للجيش النظامي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. وفي سياق آخر، وقعت معارك ضارية بين مقاتلي "جيش المجاهدين" و "جبهة النصرة" في قرية بانف التابعة لمنطقة الحاضر بريف حلب الجنوبي أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين من الطرفين وأسرت 60 مقاتلاً من "جيش المجاهدين" ومقتل ثلاثة أطفال وإحراق من 20 منزلاً دون أن تعرف الدوافع والأسباب. من جهة ثانية، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة أحياءً سكنية في مدينة حلب، بعدد كبير من الصواريخ المحلية الصنع وقوارير الغاز المتفجرة وقذائف الهاون التي أدت إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف المدنيين، لا سيما في مجمع المدارس في حي السبيل، وحي شارع النيل في جمعية الصحة والسوق المحلي، تسببت أيضًا بإلحاق أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين وتدمير وإعطاب أكثر من 15 سيارة مدنية.
دير الزور: دارت اشتباكات متقطعة على مدى طيلة النهار كانت تعفت حينًا وتخف أحيانًا بين الجيش السوري النظامي، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة حويجة صكر وبلدة المريعية في ريف دير الزور، تخللها قصف مدفعي من جانب القوات النظامية وأدت إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في مدينتي سراقب وجرجناز، وبلدة تلعاس، وقرية البارة، وقرى الحميدية وأم جرين وتل سلمو المحيطة بمطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب، ما أدى تدمير المواقع المستهدفةـ وبينها مستودع ذخيرة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. إلى ذلك استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: إنخل ونوى وإبطع ودير العدس وفي محيط بلدة النعيمة بريف درعا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين وتدمير سيارة عسكرية واحدة مزودة برشاش ثقيل.
الحسكة: سيطرت القوات النظامية بدعم ومؤازرة قوات من "الدفاع الوطني" على 15 قرية ومزرعة جنوب غرب مدينة القامشلي، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي التنظيم المتشدد. من جهة ثانية شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "داعش" في قرية البدران والأجزاء الشرقية من قرية باب الخير جنوب مدينة الحسكة، ما أدى إلى وقوع عدد من مقاتلي التنظيم بين قتيل وجريح وتدمير المقرات المستهدفة. وعلى صعيد آخر، أقدمت مجموعات من مقاتلي "داعش"، على تفخيخ ونسف قبري الشيخ عبدالكريم العيسى شيخ عشيرة "بكارة الجبل" و شقيقه "عمر العيسى" في قرية الخزنة بمنطقة جبل عبدالعزيز غرب شمال الحسكة.