أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 02-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جيش الإسلام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة بالغوطة الشرقية، تركزت بشكل خاص على مدينة دوما، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابن معظمهم ينتمون لـ"جيش الإسلام ". ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، وفصائل متعددة من المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على مختلف محاور حي جوبر شرق العاصمة دمشق، من دون أن ترد معلومات، عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. من جهة ثانية، قصفت مجموعات مقاتلة تابعة لـ"جيش الإسلام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، أحياء بالعاصمة دمشق، بقذائف الهاون، سقطت إحداها على مدرسة 17 نيسان في ضاحية الأسد، وأسفرت عن إصابة مواطنين أحدهما طفل، وإلحاق أضرار جسيمة في مبنى المدرسة، وسقطت قذيفتان على حي المزة 86، أدت لإصابة مواطن واحد، وسقط قذيفة صاروخية في محيط جامع المهدي أسفرت عن أضرار مادية بعدد من السيارات.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين من الطرفين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، أسفرت عن مقتل 4 مقاتلين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح مختلفة، كما أغار الطيران الحربي على مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة قفي بلدة أم شرشوح بريف حمص، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط حقل الشاعر ومنطقة جزل في ريف حمص الشرقي، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية على مواقع للتنظيم المتشددة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
درعا: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: جاسم وإبطع وزمرين، وفي محيط بلدة الدلي في ريف درعا، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في بصرى الشام ونوى وعتمان بالأسلحة المدفعيةـ دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية الجحيف ومحيطها بريف دير الزور الغربي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، لا سيما من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف مقاتلي "داعش". وأحرزت القوات النظامية تقدمًا كبيرًا ولافتًا على عدة جبهات في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في ريف دير الزور، لا سيما في محيط مطار دير الزور العسكري، حيث أفيد عن تراجع مقاتلي "داعش" عن أسوار المطار، في أعقاب اشتباكات عنيفة أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، قدرتهم المصادر النظامية بالعشرات، بينهم العديد من جنسيات غير سورية، في حين عزت مصادر في "داعش" تراجع عناصر التنظيم إلى عدد الإصابات وعنف الاشتباكات التي شاركت فيها وحدات قاتلية من "اللجان الشعبية" أو "الدفاع الوطني". كذلك سيطرت القوات النظامية على أجزاء واسعة من منطقة حويجة صكر وبلدة المريعية وعلى الطريق الدولي الواصل لحدود مدينة موحسن في ريف دير الزور. من جهة ثانية وفي خطوة مفاجئة توارت عناصر تنظيم "داعش" عن الانظار بالكامل في مدينة العشارة في ريف دير الزور ولأسباب لا تزال مجهولة. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة دير الزور وفي حويجة صكر وبلدات: الجفرة والبوعمر وفي منطقة المسطاحة بريف دير الزور، حيث أفيد عن تدمير المقرات المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من مقاتلي التنظيم المتشدد بين قتيل وجريح. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حويجة صكر والمريعية والشولة والميادين وكباجب والجفرة وشرق قرية عياش وعلى طريق دير الزور- تدمر ومحيط مطار دير الزور العسكري، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل عدد غير محدد من المقاتلين وتدمير 17 عربة عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة. من جهة ثانية، أحبطت القوات النظامية هجومًا شنته مجموعات من مقاتلي "داعش" على جبل الثردة وحويجة صكر، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المهاجمين.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ومقاتلي "الجبهة الشامية"، على محاور مارع وصوران وقرية احتميلات في ريف حلب الشمالي، في حين دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة بالقرب من مدرسة بيت الحكمة في حي الراشدين غرب حلب، وفي محيط قلعة حلب ومزارع الملاح في الريف الشمالي للمدينة، كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة في حي جمعية الزهراء شمال غرب حلب، تمكنت القوات النظامية على إثرها من استعادة السيطرة على أربعة مبان في الحي، وتمركزت فيها. وتمكنت "وحدات حماية الشعب" الكردية من استعادة السيطرة على مزيد من القرى الواقعة إلى الشمال والشرق والغرب من مدينة عين العرب (كوباني) عقب سلسلة من الاشتباكات العنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. وأكدت مصادر في "وحدات حماية الشعب" لـ"المرصد السوري المستقل" أن المقاتلين الكرد سيطروا في هذه المعارك على قرى: مزار داوود، خراب كورتيه، جلكيه، شيران، دولي، تيري وتل حاجب، في الجبهة الشرقية حيث أفيد عن مقتل أكثر من 38 من مقاتلي " داعش"، منهم 28 قتلوا في تل حاجب، وعلى الجبهة الغربية تمكن مقاتلو الوحدات من استعادة السيطرة على قرى: سوسان، دوليا، صوفيان وآكريان، دون أن يعرف عدد قتلى التنظيم. أما في جنوب كوباني فقد تمكن المقاتلون الكرد من السيطرة على تلين استراتيجيين قرب قرية إيدق.
حماة: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة جروح وفي قريتي قصر بن وردان وجعاطة بريف حماة، حيث أفيد عن تدمير المقرات المستهدفة ووقوع عدد غير محددة من المقاتلين بين قتيل ومصاب. واستهدفت القوات النظامية مراكز تجمع لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في حمادي عمر بريف حماة، بالأسلحة الصاروخية الثقيلة ما أدى إلى مقتل 23 مقاتلاً بينهم من جنسيات غير سورية، وإصابة آخرين، كما استهدفت مستودعًا للذخير في مكيمن الشمالي، بالصواريخ ما أدى إلى تدميره، دون أن يعرف ما إذا أوقع ذلك إصابات في صفوف المقاتلين.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية العرجة ناحية جزعة بريف القامشلي الجنوبي في ريف الحسكة، في ظل حالة استنفار شملت كافة حواجز "جيش الكرامة" التابع لـ"وحدات" الحماية، أدت إلى قتلى ومصابين في صفوف الطرفين.