أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 31-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في الجبل الغربي لمدينة الزبداني بريف دمشق، أسفرت عن مقتل عنصرين اثنين على الأقل وإصابة آخرين بجروح من مقاتلي المعارضة. في حين قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل أخرى في المعارضة في مدينة الزبداني، بالأسلحة المدفعية والرشاشات الثقيلة، عن أن يبلغ عن وقوع اصابات. من جهة ثانية، أبلغت مصادر في "الجيش السوري الحر"، إلى "المرصد السوري المستقل" انقطاع الاتصال بمجموعة من مقاتلي أحد الفصائل التابعة لـ"الجيش الحر" في حي التضامن بدمشق، منذ الليلة الماضية، في أعقاب عملية تسلل نفذتها قوة من الجيش النظامي باتجاه أحد المقرات التابعة لـ"الحر"، حيث أقدمت على زرع وتفجير عبوة ناسفة في المكان ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر المقر. ورجحت المصادر احتمال أن يكون أفراد المجموعة وقوا في الأسر. وأعلنت تنسيقيات المعارضة، مقتل أحد قياديي "جيش الإسلام"، المدعو "مؤيد خالد صلاح"، خلال اشتباكات مع القوات النظامية على إحدى جبهات القتال في الغوطة الشرقية، شارك فيها الطيران الحربي السوري بسلسلة غارات جوية.
حمص: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدد من الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، في الرستن بريف حمص الشمالي ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 10 مقاتلين. إلى ذلك قصفت القوات النظامية دشمًا وتحصينات، لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة، إلى الغرب من منطقة الحولة بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية المباشرة، ما أدى إلى مقتل مقاتلين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح مختلفة. واستهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مقرات لفصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في مدينة تلبيسة والحولة بريف حمص الشمالي، وفي مناطق متفرقة بعنق الهوى وأم الريش وهبرة شرقي والشندخانية ورجم القصر وأم صهيريج ومحيط جبل شاعر في ريف حمص الشرقي. ما أدى إلى تدمير عدد من هذه المقرات وكميات من الأسلحة والذخيرة وعدة سيارات عسكرية، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين. وعلى صعيد آخر، سيطرت القوات النظامية، على منطقتي خطاب والمشيرفة بريف حمص الشرقي، في أعقاب اشتباكات عنيفة خاضتها بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني"، في مواجهة الفصائل المتشددة التي كانت تسيطر على هاتين المنطقتين وأسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في محيط درعا البلد بمدينة درعا، وفي نوى وبصرى الشام وإنخل وعتمان بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدى إصابات في صفوف المقاتلين.
إدلب: دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة"، ومقاتلين آخرين ينتمون لـ"جبهة ثوار سوريا"، في قرية تحتايا الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. وهاجمت مجموعات كبيرة من "جبهة النصرة"، حاجزًا لـ"حركة أحرار الشام" على طريق إدلب - بنش بريف دلب، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى الى مقتل جميع عناصر الحاجز، ومن بينهم القيادي الشرعي في الحركة الملقب بـ"أبو أسيد الجزراوي"، وهو من الجنسية السعودية. وقتل القيادي في "جيش الاسلام"، المدعو "أبو الحسن التركي"، التركي الجنسية، خلال الاشتباكات المستمرة مع القوات النظامية في جبل الأربعين ومحيطة بريف إدلب، منذ والتي أوقعت عددًا كبيرًا من مقاتلي المعارضة، يقدر بالعشرات بين قتيل ومصاب.
حلب: واصل مقاتلو "وحدات حماية الشعب" الكردية، تقدمهم في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)، وتمكنوا خلال الساعات الماضية، من السيطرة على 6 قرى جديدة، هي: سفتك شمالي، سفتك جنوبي، سفتك غربي، شيخ جوبان، شكفت، ودولي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن مقتل 11 مقاتلاً من التنظيم و3 مقاتلين من الوحدات، وإصابة العديد من الطرفين. وأبلغت مصادر كردية أن مقاتلي "وحدات الحماية" تمكنوا خلال هذه الاشتباكات من أسر ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش"، وهم: "جميل حسين" (من دير حافر) و"محمد درويش" (من صرين) و"محمد إبراهيم" (من السفيرة). من جهة ثانية تمكن عدد كبير من مقاتلي تنظيم "داعش" في مدينتي منبج وجرابلس، من الفرار إلى الأراضي التركية، ما أثار حالة من البلبلة والاستنفار في صفوف التنظيم في المدينتين.
حماة: قصف أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، أحياء سكنية في مدينة محردة، بريف حماة بعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى مقتل مواطنة، وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين بجروح، وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات، وممتلكات أخرى. من جهتها استهدفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في بلدة كفرزيتا وقرية الصياد بريف حماة الشمالي، بالأسلحة الصاروخية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط مطار دير الزور العسكري، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. كما دارت اشتباكات مماثلة بين الجانبين في محيط منطقة حويجة صكر بأطراف مدينة دير الزور، تخللها قصف عنيف من قبل القوات النظامية على مواقع انتشار مقاتلي التنظيم في محيط الاشتباكات.
الحسكة: انفجرت عبوة ناسفة في شارع المحطة وسط سوق مدينة القحطانية (تربة سبيه) بريف الحسكة، ما ادى لإصابة عدد من المواطنين بجروح، وإلحاق اضرار مادية في بعدد من السيارات والمحال التجارية وممتلكات أخرى. وأعدم مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة الشدادي بريف الحسكة، مواطنًا سوريًا يدعى "عبداللطيف خضر الجوهر" من أهالي بلدة الذيبة بريف المحافظة رميًا بالرصاص بتهمة "الولاء للنظام".