أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 30-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، في حي جوبر بشرق العاصمة دمشق، بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، تخللها قصف عنيف من القوات النظامية على مواقع وتجمعات مقاتلي المعارضة، داخل حي جوبر، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر، الناجمة عن هذه الاشتباكات. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في جرود القلمون بريف دمشق. وفي سياق آخر، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال أحد أعضاء "لجنة المصالحة الوطنية" في بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، المدعو "عزو الشيلاوي" بالرصاص، في حين فككت الأجهزة الأمنية النظامية، عبوة ناسفة كانت مزروعة جانب جامع الصالحين، في يلدا بريف دمشق الجنوبي، أثناء إقامة صلاة الجمعة، في محاولة لاغتيال الشيخ صالح الخطيب رئيس "لجنة مصالحة الوطنية" في يلدا.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومجموعات مقاتلة تنتمي لعدة فصائل في المعارضة المسلحة، في منطقة خطاب بناحية جب الجراح في ريف حمص الشرقي، بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لفصائل متشددة في بلدات: أم شرشوح والمشيرفة الشمالية ومسعدة وسلام غربي وأم صهيريج بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة على عدة محاور في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، استخدمت خلالها القوات النظامية المدفعية الثقيلة بكثافة وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، حيث عرف من القتلى، "باسل مروان عبدالله الزعبي". من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز لفصائل المعارضة في إنخل وجاسم وعتمان بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى من المعارضة المسلحة، في محيط جامع الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، في أعقاب هجوم سنته مجموعات من هذه الفصائل على نقاط للجيش النظامي الذي استقدم الطيران الحربي إلى المعركة حيث شارك بعدة غارات جوية استهدفت تجمعات المقاتلين وطرق إمدادهم. وتمكنت "وحدات حماية الشعب" الكردية، من استعادة السيطرة على ثلاث قرى جديدة في ريف مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي، وهي: جقورة وجول بك وزورافا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. من جهة ثانية، تجددت الاشتباكات العنيفة بين "حركة حزم" و"جبهة النصرة"، على أطراف بلدتي كفرنوران والمهندسين الغربي ومنطقة الشيخ علي، بريف حلب الغربي، حيث أفيد عن وقوع مزيد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وعلى صعيد آخر، شنت مجموعات تابعة لعدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة هجومًا جديدًا على بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، حيث تصدت لها عناصر "الحماية الشعبية" بمؤازرة "كتيبة الردع" التابعة لـ"لواء القدس"، ودرات اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط جمعية الجود من الجهتين الغربية والشرقية لبلدة الزهراء، تدخلت على إثرها القوات النظامية التي قصفت مقرات ومواقع مقاتلي المعارضة بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المهاجمين.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط بلدة تل حميس بريف القامشلي الجنوبي بمحافظة الحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن مقتل 5 من عناصر تنظيم "داعش"، وإصابة آخرين بجروح. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مركز الأعلاف والحي الجنوبي وحي أبو عرزالة ببلدة تل براك الواقعة في الريف الشمالي الشرقي للحسكة، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوعه عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي التنظيم. إلى ذلك، أقدمت مجموعة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على تفخيخ وتفجير منزل عضو مجلس الشعب (البرلمان) النائب "حامد كركو الجاسم" في قرية خبيرات الكركو ببلدة تل براك الوقعة على بعد 42 كم شمال - شرق الحسكة، ما أدى إلى تدميره بالكامل على خلفية اتهامه بتأييد النظام.
إدلب: شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي "جيش الإسلام" و"صقور الشام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، هجومًا واسعًا على جبل الأربعين بأريحا بريف إدلب، في محاولة للسيطرة عليه، مهدت له بعملية تفجير نفق تحت قصر السعودي، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية المنتشرة في المنطقة، شارك فيها الطيران الحربي السوري، الذي شن سلسلة غارات جوية على تجمعات المقاتلين أسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي المعارضة، الذي اضطروا للانسحاب باتجاه كفرنجد وكفرلاتة، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد غير محدد من القوات النظامية. وأحصت مصادر نظامية عشرة قتلى على الأقل من المهاجمين بقيت جثثهم في جبل الأربعين، وعرف منهم: "محمود عثمان" الملقب بـ"أبو غزال"، و"أحمد هيثم حاج موسى"، و"أنس دباس"، و"عبد المجيد الحبوس"، و"إسماعيل جمال اليوسف"، و"حاتم موسى حاج موسى".
اللاذقية: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لفصائل مختلفة في مرج شيلي وغمام وكتف الرمان والسكرية وربيعة وكنسبا بريف اللاذقية الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من مقاتلي المعارضة وتدمير عدة مستودعات للصواريخ وقذائف الهاون وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة بحسب مصادر نظامية.
الرقة: أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أربعة من عناصره غير السوريين الذين يطلق عليهم صفة "المهاجرين"، يعملون في "الشرطة الإسلامية - الحسبة"، رميًا بالرصاص في ساحة الرقة بعد اتهامهم بالانشقاق ومحاولة الفرار.