أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 29-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلين ينتمون لعدة فصائل في المعارضة المسلحة، في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، ومسرابا حمورية ومنطقة دير العصافير في الغوطة الشرقية. وفي الجبل الغربي لمدينة الزبداني ومحيطها، بريف دمشق، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة، ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، في حوش حجو والدغلي والضاهر في منطقة السعن، بريف حمص، لا تزال مستمرة وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وقد أسفرت عن وقوع 4 مقاتلين على الأقل من فصائل المعارضة بين قتيل وجريح. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل عدة في المعارضة المسلحة في قرى وبلدات: رسم الطويل وهبرة غربي وعنق الهوى وأم صهيريج ومزارع رابعة والحزوري وغربي الجسر ببلدة تلبيسة وفي قرية الغنطو وعند مقر كتيبة الدفاع الجوي سابقاً في الغنطو بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير بعض المواقع المستهدفة وثلاث سيارات عسكرية، إحداها مزودة برشاش ثقيل. ودارت اشتباكات متفاوتة الشدة بين القوات النظامية ووحدت من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في محيط جبل الشاعر بريف حمص الشرقي، وفي حوش الضواهرة وحوش الدغلي وحوش جعفر بمنطقة السعن، تخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية على مقرات وتجمعات مقاتلي المعارضة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
درعا: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام بريف درعا، ما أدى إلى تدمير اثنين من المقرات المستهدفة، تدميرًا كاملاً ووقوع عدد من القتلى والمصابين فيهما.
إدلب: انفجرت سيارة مفخخة بكمية من المتفجرات في حي بستان غنوم قرب مدرسة الوحدة العربية بمدينة إدلب أسفرت عن خسائر مادية،ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية، على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق بالريف الشرقي لجسر الشغور، وبلدة أم جرين ومحيط مطار أبو الظهور، بريف إدلب، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة. في حيت قصفت القوات النظامية مقرات أخرى في محيط منطقة جبل الأربعين بريف إدلب، دون أن ترد معلومات عن وقوع إصابات. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في محيط منطقة جبل الأربعين، و في جبل الزاوية بريف إدلب بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين لا سيما في جبل الزاوية، في حين قصف أحد الفصائل المتشددة في المعارضة بقذائف الهاون أماكن سكنية في منطقة أريحا بريف إدلب، دون الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية.
دير الزور: شهدت منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، وتخللها قصف مدفعي من قبل القوات النظامية على مواقع خلفية لتنظيم "داعش" دون أن ترد أي معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. ودارت مواجهات ومعارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط قرية المريعية بريف دير الزور، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة على أنواعها، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي التنظيم المتشدد بينهم القياديان الميدانيان "أبو نسيبة التونسي" و"خبيب الليبي"، وإصابة آخرين بجروح مختلفة. كذلك دارت اشتباكات مماثلة على أطراف مطار دير الزور العسكري، في أعقاب هجوم جديد شنته مجموعات من تنظيم "داعش" ولم يعرف فيها حجم الخسائر.
حلب: سيطرت "وحدات حماية الشعب" الكردية على كامل قرية كوربينكار الواقعة على بعد 4 كلم جنوب شرق مدينة عين عرب (كوباني) بريف حلب الشمالي، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي التنظيم المتشدد، وأسر 3 آخرين منهم. من جهة ثانية أبلغت مصادر في "وحدات الحماية" لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتلي تنظيم "داعش" أقدموا قبل انسحابهم من بعض قرى عين عرب (كوباني)، على هدم القبور فيها. وتابعت "وحدات حماية الشعب" الكردية، هجماتها على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على قريتي نعمانة وعلي بودرا (5 كيلو متر جنوب غرب كوباني)، في أعقاب هجوم واسع شنته عبر 10 محاور شمل السلسلة الممتدة من قرية تل شعير على الحدود مع باكور كردستان وحتى القريتين المذكورين. وأسفر عن مقتل 24 مقاتلاً من تنظيم "داعش" وإصابة العشرات منهم، وأفادت مصادر في "وحدات الحماية" لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتليها احتجوا جثث 19 مقاتلاً من قتلى التنظيم، واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة بينها رشاشات خفيفة ومتوسطة، وقاذفات آربي جي، وذخيرة وأجهزة اتصال لاسلكي. وأثناء انسحابها قصفت قوات "داعش" مناطق سكنية في العديد من القرى، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 12 آخرين بجروح في مخيم للنازحين بتل شعير. وشنت مجموعات كبيرة من "جبهة النصرة"، هجومًا كبيرًا على مقرات ومراكز "حركة حزم" في بلدة الشيخ السليمان ومحيطها بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من عناصر الحركة، وسيطرة "جبهة النصرة" على كامل المواقع التي شملها الهجوم. وهددت "حركة حزم" بإخلاء نقاط تمركزها على كل جبهات حلب وريفها في حال واصلت "جبهة النصرة" الهجوم على مقراتها.
السويداء:نفذت وحدة قتالية من "الدفاع الوطني" كمينًا محكمًا ضد مجموعة مقاتلة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، لدى عبورها على الطريق الواصل بين قريتي لاهثة و الرضيمة بريف السويداء، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل وجريح، وتمكن مقاتلو "الدفاع الوطني" من الاستيلاء على عدد من الأسلحة الرشاشة ومسدسات، ومدفع B9 - وعدد من القنابل اليدوية.
