أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 27-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
كوباني كما بدت اليوم
دمشق: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع تابعة لفصائل مختلفة في حي جوبر بشرق العاصمة دمشق، وبلدة مضايا بريف دمشق، في حين قصفت القوات النظامية مواقع ومقرات أخرى للمعارضة المسلحة، في مدينة داريا والجبل الغربي للزبداني وأطراف دوما بريف دمشق. من جهة ثانية نفذت القوات النظامية حملة تمشيط بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية في محيط أوتوستراد السلام لجهة خان الشيح، في أعقاب هجمات استهدفت حافلات المدنيين على الأوتوستراد دون أن يبلغ عن إصابات.
درعا: أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني بعد ظهر اليوم الثلاثاء على قصف مناطق محررة في الجولان بمدفعية الدبابات بزعم أن صاروخين أطلقا منها باتجاه الأراضي السورية المحتلة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وتزامنت الاعتداءات الصهيونية مع تحليق مكثف لطائرات تجسس صهيونية من دون طيار فوق المناطق المحررة. من جهة ثانية، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة أحياءً سكنية في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بعدد من قذائف الهاون، سقطت إحداها على مدرة للأطفال ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة 6 أطفال آخرين بجروح مختلفة، فضلاً عن إلحاق أضرار كبيرة في المدرسة. من جهتها قصفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في مدينة إنخل بريف درعا بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين. وشن الطيران الحربي السوري عدة غارات على مواقع أخرى للمعارضة في مدينة جاسم بريف درعا ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير معدات قتالية.
اللاذقية: قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة أحياءً سكنية في مناطق: سقوبين، وعين البيضا، ومحيط مشقيتا بريف اللاذقية، بقذائف الهاون ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين، في سقوبين، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات في المناطق الأخرى. وأقدم مسلحون مجهولون على اغتيال قائد "كتيبة أحفاد صلاح الدين" التابعة للواء الأول بالفرقة الأولى في "الجيش السوري الحر"، المدعو "خالد حاج بكري" الملقب بـ"أبو السامي"، بإطلاق النار عليه داخل منزله في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. ويعتبر حاج بكري (35 سنة) من أوائل المشاركين في العمل العسكري ضد النظام، وشارك بعدد كبير من الهجمات المسلحة والمعارك ضد القوات النظامية امتدادًا من جسر الشغور وصولاً حتى مدينة كسب.
خالد حاج بكري
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على عدة محاور في مدينة حلب، كان أبرزها على جبهة الخالدية، ودوار شيحان والدفاع المدني، وعلى جبهة الأشرفية، حيث تحاول القوات النظامية التوغل في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، استخدمت فيها القوات النظامية المدفعية الثقيلة والصواريخ بكثافة، حيث أفيد عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. كذلك دارت اشتباكات بين مقاتلي "الجبهة الشامية" ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على محور صوران - احتميلات بريف حلب، استخدم فيها الطرفات الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، في حين استهدف مقاتلو "الجبهة" مواقع التنظيم بقذائف مدفع جهنم، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. وقتل المسؤول الشرعي في الجبهة الشامية "الشيخ نادر أحمد" إثر إصابته برصاصة قناص أثناء ألقائه درسًا شرعيًا لأتباع "الجبهة" على محاور القتال غرب مدينة حلب. ونفذ طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية سلسلة غارات جوية، على مواقع لتظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في الجبهة الجنوبية من مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشمالي،÷ حيث أفيد عن تدمير أحد المواقع المستهدفة بالكامل دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
الشيخ نادر أحمد
إدلب: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات مراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة الضهر وعين الزرقا ومدينة خان شيخون وبلدة كنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين فيها. كذلك قصفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة بنش بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين على أطراف بلدة الفوعة أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف مقاتلي المعارضة.
دير الزور: هاجمت مجموعة من مقاتلي فصيل "صقور الميادين" في المعارضة المسلحة، دورية عسكرية تضم مجموعة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) لدى مرورها على طريق الكم في منطقة الخور بمدينة الميادين بريف دير الزور، بالأسلحة الرشاشة ما أدى إلى مقتل 11 مقاتلاً من عناصر التنظيم، عرف منهم "أبو طلحة التونسي" (تونسي الجنسية) وهو أمير حاجز الشولا، و"صلاح متعب العلي"، و"هشام مصطفى قاسم"، كما تم أسر شخص يدعى "خليل عواد الحسن".
الحسكة: نشر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو يُظهر مجموعة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وهم يتعاونون على إعدام شاب بقطع رأسه في مدينة الشدادي بريف الحسكة، بتهمة "سب الذات الإلهية" و"الكفر"، وسط مقاومة من الشباب الذي نفى التهمة واستنجد بالحاضرين. وطالب الشاب شخصًا كان يخاطبه وهو يصرخ أن لا يسامح من يقتلونه، في حين تعاون 5 عناصر من "داعش" على رميه أرضًا، بعدما رفض الجثو على ركبتيه، على غرار عمليات الإعدام السابقة، وهي المرة الأولى التي يبدي فيها محكوم مقاومة. وسُمع الشاب وهو ينادي بأعلى صوته باللهجة المحلية: "الله لا يسامحهم تراهم ظلّام، والله مو آني اللي .. وينكم يا عرب، وينكم يا أهل الشدادي". وظل الشاب ينفي التهمة الموجهة إليه، ويقاوم جلاديه وهو يطالب الحاضرين بإنقاذه، ويستغيث بالله وينادي: "يالله عبدك الضعيف.." إلى أن تمكنوا منه وجلس أحدهم على ظهره وتثبيته بالتعاون مع بقية العناصر الخمسة، ومساعدة الجلاد الذي داس على ظهر الشاب، قبل أن يضرب عنقه من القفا، واضعًا حدًا لمقاومته، وسط تعالي أصوات الحاضرين بالتكفير والتهليل.
الرقة: قتل أحد أخطر أمنيي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المعروف بـ"التمساح"، في مدينة تل أبيض بريف الرقة، برصاص عناصر غير سورية في التنظيم يعرفون بـ"المهاجرين"، خلال محاولة انشقاقهم عن التنظيم، والفرار إلى تركيا. وذكرت مصادر محلية في تل أبيض أن نحو 15 عنصرًا من تنظيم "داعش" انشقوا عن التنظيم، وحاولوا الفرار إلى تركيا، فتصدت لهم مجموعة أخرى من "داعش" مكلفة بمراقبة الحدود، وحاولت منعهم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين أدى إلى مقتل "التمساح" مع آخرين. وأكدت المصادر نفسها أن "القاضي الشرعي العام" لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة تل أبيض المعروف بـ"أبو علي الحربي" وهو سعودي الجنسية، انشق عن التنظيم وفر إلى الأراضي التركية. من جهة ثانية، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، شاباً سوريًا بإلقائه من سطح بناية بارتفاع 5 طوابق في مدينة الرقة بتهمة ممارسة اللواط، وسط تجمهر المئات من أهالي مدينة الرقة.