أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 26-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
مقاتلون أكراد في كوباني
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات تابعة لفصائل مختلفة من المعارضة المسلحة من جهة أخرى على أطراف حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، كما دارت اشتباكات مماثلة على المتحلق الجنوبي، في وقت قصفت فيه القوات النظامية مراكز تجمع لمقاتلين ينتمون لـ"الجيش السوري الحر" في جوبر، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على عدة محاور في دوما بالغوطة الشرقية استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وعرف من القتلى المدعو "حسن البعلي". في غضون ذلك، قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة طيبة بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وشن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق، كان أبرزها في: دوما، حي جوبر، أطراف زبدين، زملكا، والزبداني، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة، ووقع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. وترافقت هذه الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي للقوات النظامية على مقرات أخرى للمعارضة في مدينة الزبداني وبلدة مضايا، وقرية حسنو بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا القصف. من جهة ثانية قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة مقرًا للقوات النظامية في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، بقذائف الهاون، أدت إحداها إلى مقتل عنصر وإصابة 3 آخرين من القوات النظامية.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في بلدة الشيخ مسكين، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها مدفعية الميدان والراجمات الصاروخية والطيران الحربي والمروحي. وأدت هذه الاشتباكات إلى مقتل عدد كبير من مقاتلي فصائل المعارضة بينهم ناشط إعلامي، وإصابة آخرين، وعدد غير محدد من عناصر القوات النظامية، وتدمير مقرات ومواقع وكميات من الأسلحة والذخيرة. وعرف من قتلى المعارضة كل من: قائد كتيبة صلاح الدين الأيوبي التابعة لـ"الجيش الحر" المدعو "نور الدين قاسم الناصر"، و"بسام منهل القويدر"، و"أحمد عبد الله الحلقي" (إعلامي في مؤسسة شاهد الإعلامية)، و"حمزه الداغري" الملقب بـ"أبو معاوية"، و"محمد هايل الناصر"، و"مجدي عوض الحريري"، و"محمد نصر السمير"، و"أنور البيساني"، و"علي محمد سعيد الخلف"، و"صخر أحمد أبو زعرور"، و"حمادة الشيخ أبو عاصم"، و"جاسم محمد الجسيم النعيمي"، وسليم أحمد العيط"، و"خليل العلوه". وشن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في: إنخل، السحيلية، الصنمين، مدينة الشيخ مسكين وإبطع والسحيلية، وأطراف برقا، بريف درعا. كذلك قصفت القوات النظامية مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في بلدات: جاسم، وبصرى الشام، والشيخ مسكين، ومحيط ببلدتي الدلي والسحيلية، بريف درعا بالراجمات الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.
قائد كتيبة "صلاح الدين الأيوبي"
حمص: قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة مناطق سكنية في مدينة الحولة بمحافظة حمص، بعدد من قذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل مواطن يدعى "إبراهيم محمود السليمان"، وسقوط عدد من الجرحى، وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات. بدورها شنت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، أسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة 6 آخرين في مدينة تلبيسة، وإصابة 5 عناصر وتدمير سيارة عسكرية على طريق قرية الغجر بالريف الشمالي، ومقتل عنصر وإصابة اثنين في أراضي الشيخ ابراهيم بريف الرستن.
حلب: تمكن مقاتلو "وحدات حماية الشعب" الكردية، من استعادة السيطرة الكاملة على مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي، وطرد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، بعد أكثر من أربعة أشهر من القتال والمعارك العنيفة بين الطرفين. وقد تمكن مقاتلو وحدات الحماية من طرلاد مقاتلي "داعش" من المدينة بعد معارك عنيفة تواصلت منذ أمس وحتى ظهر اليوم الاثنين، تركزت في آخر معاقل التنظيم المتشدد على الجبهة الشرقية للمدينة وأسفرت عن مقتل 31 مقاتلاً من "داعش"، معظمهم حديثي السن من غير ذوات الخبرة بالقتال، وبينهم 6 قتلى دون الثامنة عشرة من العمر. وأفاد آخر التقارير الواردة من مدينة كوباني أن المقاتلين الأكراد ينفذون حاليًا حملات تمشيط و يقومون بعمليات إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها مقاتلو "داعش" في المناطق التي كانوا يسيطرون عليها. وأبلغت مصادر في "وحدات حماية الشعب"، لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتلي داعش خلفوا وراءهم مئات الألغام، مشيرة إلى أن الإعلان عن "تحرير كوباني" سيتم بعد إزالة كل الألغام. وأعلن الناطق باسم المكتب الإعلامي لـ"جبهة النصرة" في حلب، مقتل اثنيْن من قياديي الجبهة الميدانيين البارزين في غارة جوية للطيران الحربي السوري، بريف حلب. وأوضح "أبو أنس الشامي" أن كلاً من "أبو عمر الحموي" (سوري الجنسية)، و"أبو خديجة الجولاني" (فلسطيني الجنسية) كانا معًا يستقلان سيارة جيب عندما تم استهدافهما بصاروخ موجه قرب قرية كفر حلب بريف حلب الغربي على الطريق المؤدي لمحافظة إدلب المجاورة. وأشارت المعلومات إلى أن الحموي هو من خبراء المتفجرات وكان مسؤولاً عن عمليات التفخيخ وتجهيز انتحاريي الجبهة بريف حلب، أما الجولاني فهو من أهم شرعيي "جبهة النصرة" وقادتها الميدانيين في سوريا، وهو قائد الهجوم الأول والثاني على بلدتي النبل والزهراء بريف حلب. من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في قرية ماميد بجنوب غرب مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل 12 عنصرًا من تنظيم "داعش"، وعدد غير محدد من مقاتلي "وحدات الحماية" التي تمكنت من السيطرة الكاملة على القرية، استنادًا إلى مصادر كردية. وأبلغت مصادر في وحدات الحماية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتلي الوحدات تمكنوا من سحب جثث لـ7 قتلى من عناصر "داعش" ، واستولوا على دبابة وسيارة عسكرية تحمل رشاشاً ثقيلاً، وكمية من الأسلحة والذخيرة.
الجولاني
إدلب: شن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في: تل سلمو والحميدية وطلب وأم جرين وأم الهونة بريف أبو الضهور، وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين. كذلك قصفت القوات النظامية مقرات أخرى للمعارضة المسلحة في قريتي أم جرين وأم الهونة، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط مطار دير الزور العسكري وقرية الجفرة القريبة من المطار، استخدمت فيها القوات النظامية الأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة بشكل مكثف وتدخل على إثرها الطيران الحربي السوري الذي شن سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط انتشار مقاتلي التنظيم، لا سيما في الجفرة، حيث أفيد عن مقتل أكثر من 10 عناصر من "داعش" وقوع عدد كبير من المصابين في صفوف مقاتليه.
الحلقي
اللاذقية: قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، أحياءً في مدينة اللاذقية بعدد من صواريخ الـ"غراد"، تساقطت على أوتوستراد الثورة ودوار الجامعة وقنينص في المدينة، وتسببت بوقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات والمنازل، وممتلكات أخرى.