أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 23-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على محاور مدينة داريا بالغوطة الغربية، استخدمت فيها القوات النظامية المدفعية والراجمات الصاروخية، دون أن ترد معلومات عن قتلى أو مصابين. وفي حي جوبر شرق العاصمة، دارت مواجهات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي، تزامنت مع اشتباكات بين الطرفين على أطراف المتحلق الجنوبي، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة. كذلك دارت مواجهات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في محيط بلدة دوما بالغوطة الشرقية، استمرت لعدة ساعات وأسفرت عن مقتل وإصابة عـدد من مقاتلي المعارضة. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على مقرات ومواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر وعين ترما ومحور زبدين - دير العصافير بريف دمشق، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المواقع المستهدفة ما أدى إلى تدمير معظم هذه المواقع ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. واستخدمت في هذه الغارات صواريخ جو – أرض من الوزن الثقيل، ترددت أصداء انفجاراتها القوية في أحياء شرق العاصمة.كذلك نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات على مقرين لـ"جيش الإسلام" في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية، أسفر عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في المقرين المستهدفين.
حمص: تسللت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة باتجاه محور السماقيات الفاضلية، من داخل الأراضي اللبنانية لجهة وادي خالد، حيث هاجمت مركزًا للجيش النظامي، واشتبكت معه لبعض الوقت قبل أن تعود وتنسحب إلى الداخل اللبناني، دون أن يعرف ما إذا أسفرت الاشتباكات عن وقوع إصابات في صفوف المهاجمين. واندلعت اشتباكات بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على محاور عنق الهوى - جب الجراح في ريف حمص الشرقي، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف الطرفين.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: المزيريب والمال وعلما والشيخ مسكين وإبطع ومناطق أخرى في السهول القريبة من بلدة قرفا بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير تحصينات ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة، ومقاتلي "الجبهة الشامية" مدعومة بمجموعات من فصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، على أطراف مدينة مارع من جهة تل مالد، بريف حلب الشمالي، تخللها قصف قف عنيف من قبل تنظيم "داعش" بقذائف الهاون على مقرات ومواقع انتشار مقاتلي "الجبهة الشامية"، وأفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. قتل 24 عنصرًا من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في جولة اشتباكات جديدة مع "وحدات حماية الشعب" الكردية في مدينة عين العرب (كوباني) حيث واصلت الوحدات بسط سيطرتها على مزيد من المناطق في المدينة. وفي هذا السياق نفذ الوحدات بالتعاون مع مجموعات من "بركان الفرات" سلسلة هجمات، على المناطق التي لا تزال خاضعة لتنظيم "داعش"، تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على شارعين بالقرب من مدرسة الشريعة في الجبهة الجنوبية الشرقية من مدينة عين العرب (كوباني)، واستولت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. وقتل القائد العسكري في "حركة أحرار الشام" – أحد فصائل المعارضة المسلحة، المدعو "باهر يحيى"، والملقب بـ"أبو يحيى أرمناز"، خلال اشتباكات عنيفة دارت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بين القوات النظامية من جهة، ومقاتلي "أحرار الشام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط قرية عزيزة من جهة السيرياتل جنوب حلب. وأعلنت مواقع تابعة لـ"جبهة النصرة"، وأخرى مقربة منها مقتل أحد أبرز قياديي الجبهة الميدانيين الأجانب المدعو "أبو فرات" من تركستان، خلال اشتباكات جرت مع الجيش السوري النظامي في إحدى المناطق السورية التي لم تحددها تلك المواقع. من جهة ثانية، شنت مجموعات مقاتلة تنتمي لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة هجمات على نقاط للجيش النظامي في حي صلاح الدين بمدينة حلب، أعقب ذلك اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل أحد المهاجمين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين ينتمون لـ"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى من المعارضة المسلحة في حيي الأشرفية وبني زيد في حلب، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأدت لوقوع عدد غير محدد من المصابين بين الطرفين. من جهة ثانية أقدمت مجموعة من مقاتلي "جبهة النصرة" على اعتقال أحد قياديين "حركة حزم" المدعو "عاصم حاج بكور" الملقب بـ"الضبع" عند مفرق التوامة غرب حلب، دون أن تعرف الأسباب.
أبو يحيى أرمناز
الحسكة: انفجرت عبوة ناسفة كبيرة الحجم عند حاجز البحوث الزراعية على طريق بلدة تل معروف قرب قرية الذيبة بريف الحسكة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، و"جيش الكرامة" التابع "الجيش السوري الحر" والذي يقاتل ضمن لواء الاكراد. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مسؤوليته عن العبوة الناسفة التي كانت مخبأة داخل سيارة تابعة لـ"وحدات الحماية" عند الحاجز.
الرقة: فر أكثر من 40 مقاتلاً من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مع آلياتهم من مدينة الرقة في أعقاب اشتباكات عنيفة جرت بين مجموعات من العناصر الأجنبية في التنظيم وأخرى تنتني لـ"الأمن العسكري الإسلامي" التابع للتنظيم أيضًا والمتشكل من مقاتلين ينتمون لجنسيات عربية خليجية، والجنسية التركية، وأسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في قرية كورين بريف إدلب، بالصواريخ الثقيلة، ما أدى إلى تدمير اثنين من مراكز التجمع وأسفر عن مقتل عدد كبير من المقاتلين فيهما وجميعهم من الأجانب، عرف منهم: "أبو عبد الله الشيشاني"، و"أبو جهينة القناص" الملقب "ناصر الحق"، و"أبو سليمة" و"أبو البراء". وفي المقرات الأخرى عرف من القتلى "محمد عبد القادر" الملقب بـ "أبو العبسي".