أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 20-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية كم "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى في حي جوبر بشرق العاصمة دمشق، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية، وأفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في الجانبين. إلى ذلك استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة داخل حي جوبر وفي مدينتي دوما وزملكا بالغوطة الشرقية، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، فيما استهدفت مواقع أخرى في في مخيم اليرموك وبساتين شارع الـ30، بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة في مدينتي الحولة وتلبيسة بريف حمص الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين. وشن الطيران الحربي السوري غارة جوية على مركز تجمع لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في بلدة كفرلاها بريف الحولة، ما أسفر وفي حصيلة أولية عن مقتل مقاتلين اثنين وإصابة أكثر من 10 مقاتلين آخرين بجروح مختلفة. من جهة ثانية استهدفت فصائل المعارضة ناحية جب الجراح شرقي حمص بأكثر من سقوط أكثر من 20 قذيفة هاون من مواقعها في قريتي رحوم وأبو حواديد، اقتصرت أضرارها على الماديات.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة على أطراف حي المنشية في مدينة درعا، وعلى عدة محاور في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف الطرفين. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات لمقاتلي المعارضة في مدينة بصر الحرير وبلدة نوى بريف درعا، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع إصابات فيها.
إدلب: استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بريف إدلب كان أبرزها في مدينة خان شيخون و بلدتي كنصفرة والبارة، من أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف. وشنت طائرات حربية تابعة للقوات النظامية سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز وتجمعات لمقاتلين ينتمون لعدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدات: حزارين وسراقب والتمانعة وأبو الضهور وركايا ومنطقة أريحا بريف إدلب، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي الفصائل المستهدفة. من جهة ثانية، أعدمت "جبهة النصرة" امرأة رميًا بالرصاص في أحد شوارع بلدة حفسرجة بريف إدلب بتهمة "الإفساد بالأرض" و"امتهان الدعارة"، في حادث هو الثاني من نوعه الذي تنفذه الجبهة في ريف إدلب، بعد إعدامها امرأة سورية في الخمسين من عمرها، الشهر الجاري، بالساحة العامة في بلدة معرة مصرين بالتهمة نفسها وبالرصاص أيضًا. ونتشرت "جبهة النصرة" مقطع فيديو لعملية الإعدام عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن سرعان ما تم حذفه من قبل إدارة موقع "يوتيوب" بسبب احتوائه "مشاهد عنيفة". وتظهر في مقطع الفيديو مجموعة من عناصر "جبهة النصرة" والمرأة جاثية على ركبتيها وسطهم، وهي مقيدة اليدين إلى الخلف، ويقوم أحد هؤلاء العناصر بقراءة الحكم الصادر في حق المرأة التي لم يذكر اسمها، فيقول: "لقد تم الحكم على هذه المرأة بالقتل بتهمة الزنا وامتهان الدعارة، وكانت تعمل بهذه الدعارة في هذا الطريق، وبناءً عليه قرر مجلس العلماء بالمصادقة على هذا الحكم، بإقامة هذا الحد، في مكان حدوث هذا الجرم، والله المستعان والله غالب على أمره"، ثم يومئ هذا العنصر إلى أحد المسلحين الذي يأتي المرأة من خلفها ويطلق رصاصة واحدة في رأسها من أعلى إلى أسفل، فيرديها مع صيحة "الله أكبر".
حلب: قتل وأصيب عدد من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في عمليات قنص مارسها مقاتلون ينتمون لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية عند الجبهة الشرقية حول المدرسة المحدثة وعند الجهة الجنوبية بالقرب من المشفى الوطني في مدينة عين العرب (كوباني)، رد عليها مقاتلو "داعش" بقصف تل مشتة نور وأحياء سكنية في مدينة كوباني بعدد من القذائف الصاروخية، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. وشن الطيران الحربي التابع لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، غارتين جويتين على سيارات عسكرية لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في الجهة الجنوبية من المدينة، ما أدى إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة ومقتل كل من الرماة والسائقين.
الحسكة: اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قريتي فرفرة والبحارية في ريف الجنوبي لمدينة القامشلي، في أعقاب محاولة مجموعات من تنظيم "داعش"، التقدم باتجاه مواقع للجيش النظامي، في حين تم رصد خروج رتل سيارات عسكرية مؤلف من أكثر من 20 سيارة بيك آب جميعها محملة برشاشات ثقيلة ومتوسطة تابعة لتنظيم "داعش"، من بلدة تل حميس باتجاه قرية تل السطيح في ريف الجنوبي لمدينة القامشلي. من جهة ثانية شن طيران "التحالف الدولي" سلسلة غارات جوية على حواجز وتجمعات لتنظيم "داعش" في قرى تل الاحمدي والمثلولة والأبطح في ريف الجنوبي لمدينة القامشلي، ما أدى إلى مقتل 5 مقاتلين في تل الأحمدي و6 مقاتلين في الأبطح واثنين في المثلولة، إضافة إلى إصابة 17 عنصرًا بجروح مختلفة
اللاذقية: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومواقع تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي. فيما قصفت القوات النظامية مواقع أخرى لمقاتلي المعارضة في منطقة دورين بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي أيضًا، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
دير الزور: شهدت منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، طوال الليلة الماضية وحتى الصباح، ومن ثم تجددت قبل الظهر، وتخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية استهدفت فيه نقاط تمركز مقاتلي "داعش" داخل حويجة صكر، حيث أفيد عن وقوع عدد من عناصر "داعش" بين قتيل وجريح.
حماة: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدتي كفرزيتا أم نير والزكاة وجبل شحبو قرية بريف حماة، حيث أفيد عن تدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين فيها.