أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 17-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات مقاتلة من فصائل متعدد في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، وبلدة الطيبة ومدينة داريا بريف دمشق. استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، في صفوف مقاتلي المعارضة. وفي السياق قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في داريا، وفي بلدات الديرخبية وزبدين زاكية بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف. من جهة ثانية سجلت عملية انسحاب واسعة لأكثر من 1000 شخص مسلحين ومدنيين عبر بلدتي ميدعا وحوش الفارة ومحيطهما في الغوطة الشرقية لدمشق.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، على عدة محاور في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: دير العدس وكفر شمس، والحي الشرقي لمدينة بصرى الشام ومنطقة تل عنتر في ريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، من دون أن تريد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
حلب: شنت مجموعة مسلحة تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة هجومًا على أحد مقرات حركة "حزم" في حي المرجة بمدينة حلب، ما أدى إلى مقتل القيادي في الحركة "حسين محمد شكري" مع عدد من عناصر الحركة، وإصابة آخرين بجروح. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" و"جبهة انصار الدين" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، بالقرب من مدرسة "بيت الحكمة" في حي الراشدين غرب حلب على أطراف حي العامرية بحلب، وفي حي الخالدية ومحيط اكثار البذار قرب الليرمون شمال حلب، وفي محيط تلة خانطومان جنوب حلب، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. إلى ذلك قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرية ماير بريف حلب الشمالي، وعلى طريق الكاستيلو شمال حلب، والملاح، ومنطقة الصالات الصناعية في الليرمون شمال حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا القصف. من جهتها قصفت فصائل المعارضة حي الأشرفية وحي السبيل في حلب، بعدد من قذائف الهاون، اقتصرت أضرارها على الماديات. وعلى صعيد آخر، دمرت "جبهة النصرة" ضريح الشيخ محمد بن أحمد النبهان وهو أحد أولياء الصوفيين المعروف بـ"النبهاني"، والواقع داخل جامع الكلتاوية بالقرب من منطقة باب الحديد في مدينة حلب، ولم تنجح مناشدات الأهالي ووجهاء المنطقة، في ثني عناصر الجبهة عن هدم الضريح.
حسين شكري
إدلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة من "جبهة النصرة" وفصائل أخرى متشددة في المعارضة المسلحة في محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، من دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. إلى ذلك قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مقرات للمعارضة المسلحة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، وقرية الناجية في ريف إدلب. من جهة ثانية، اغتال مسلحون مجهولو الانتماء القيادي الميداني في "جبهة النصرة"، المدعو محمد خليل، بالرصاص بالقرب من مفرق الجانودية في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
محمد خليل
دير الزور: شهدت مدينة دير الزور ومحاورها الداخلية سلسلة اشتباكات بين القوات النظامية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) تركزت بشكل خاص في أحياء: الرشيدية والصناعة والحويقة الغربي، وفي منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي لا سيما من جهة مواقع القوات النظامية. وأكدت مصادر ميدانية وقوع عدد من عناصر تنظيم "داعش" بين قتيل وجريح لا سيما في حي الرشيدية،فضلاً عن تدمير كمية من الأسلحة والذخيرة لمقاتلي التنظيم. وأقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام ثلاثة شبان سوريين ذبحًا وقام بقطع رؤوسهم وصلب جثثهم في مدينة دير الزور بتهمة التعامل مع النظام وتنفيذ عمليات تفجير ضد مقرات للتنظيم. كما أعدم تنظيم "داعش" شابًا سورياًا رابعًا رميًا بالرصاص بتهمة مقاتلة التنظيم وعدم إعلان توبته في دير الزور أيضًا. من جهة ثانية توفي تسعة أشخاص وأصيب 26 آخرون، بحالات تسمم واختناق، جراء تنشقهم غاز "كبريتيد الهيدروجين" العالي السمية المنبعث من النفط الخام، أثناء قيامهم بتكريره في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي. وأشارت المعلومات إلى أن الحادث وقع قبل يومين في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الذي يستقدم النفط الخامن من العراق لتكريره ومن ثم يتم نقله إلى الأراضي التركية حيث يتم بيعه لتجار نفط هناك. وقد توفي معظم الضحايا أمس بعد نقلهم إلى أحد مشافي مدينة الميادين، حيث يعالج المصابون الآخرون.
ضريح النبهاني بعد تدميره
الحسكة: تواصلت الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ فجر اليوم بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة الحسكة، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي العنيف، حيث أفيد عن وقوع قلى ومصابين في صفوف الطرفين.
اللاذقية: استهدفت القوات النظامية عربة عسكرية، كان يستقلها مقاتلون ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، لدى مرورها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لتدميرها ومقتل 4 عناصر مقاتلة كانوا بداخلها. إلى ذلك نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في جبل الأكراد، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين فيها.
حماة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط منطقة تل الديبة بريف السلمية، في حين استهدفت القوات النظامية مراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. وشن الطيران الحربي السوري غارة جوية على مقر أحد الفصائل المتشددة في المعارضة في بلدة اللطامنة، ما أدى إلى وقوع قتيل واحد وعدد من الجرحى من عناصر الفصيل.