أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 16-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على محاور حي جوبر في شرقي العاصمة دمشق، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. إلى ذلك قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر ومدينة دوما وأطراف بلدة زبدين، بالغوطة الشرقية، وفي مدينة الزبداني بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة ومجموعات مقاتلة من "جبهة النصرة"، وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في حوش حجو ومحيط قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة. ونفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات لفصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في مدينة حولة وبلدة غرناطة في ريف حمص، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع أخرى للمعارضة المسلحة في قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل 3 مقاتلين وإصابة 5 آخرين بجروح.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل مختلفة من المعارضة المسلحة، في مدينة الحراك وبلدة عتمان وفي الحي الجنوبي من مدينة بصرى الشام بريف درعا، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
حلب: شن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، هجومًا عنيفًا على مناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية" في الجبهة الجنوبية الشرقية لمدينة عين العرب (كوباني)، مهد له بعمليات تفجير انتحارية نفذها 7 من عناصر التنظيم، أربعة منهم بواسطة شاحنات مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات، والثلاثة الآخرون بواسطة أحزمة ناسفة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر "وحدات الحماية". وأبلغ مصادر في "وحدات الحماية" الكردية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتلي الوحدات تمكنوا من قتل الانتحاريين المزودين بأحزمة ناسفة قبل وصولهم إلى أهدافهم، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف مقاتليها، أما الشاحنات المفخخة فتمكن مقاتلو الوحدات من استهداف ثلاثة منها وتفجيرها قبل اقترابهما من مواقعهم، فيما تمكن انتحاري رابع من الوصول إلى هدفه المحدد حيث فجر شاحنته ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المقاتلين (لم تحدد عددهم). وأعقب عمليات التفجير اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل 27 عنصرًا من تنظيم "داعش" بينهم من جنسيات غير سورية، و8 عناصر من مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى في صفوف الطرفين، دون إحداث أي تغيير ميداني على الأرض. واستولت عناصر الحماية أيضًا على مدرعتين إحداهما من نوع بي أم بي، والثانية من نوع هامفي، إضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة. ودارت اشتباكات عنيفةبين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة محاور في مدينة عين العرب (كوباني) كان أبرزها من جهة قرية ترمك وحي مشته نور، وفي محيط منطقة مكتبا رشا و"المدرسة المحدثة"، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين لا سيما في صفوف تنظيم "داعش". ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع ومقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في مدينة الباب، وبلدة بيانون بريف حلب، فيما استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز أخرى للمعارضة في حي العامرية في حلب، ومحيط قرية حندرات ومنطقة الملاح وبلدتي حيان وبيانون ومحيط مطار كويرس في ريف حلب، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، في حين تحدثت مصادر في المعارضة عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. من جهة ثانية، اغتال مسلحون ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة القاضي الشرعي في "جبهة النصرة" المعروف بـ"أبو شعيب المصري"، (مصري الجنسية) بالرصاص في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي. ولفتت مصادر في المعارضة إلى أن "أبو شعيب المصري" كان قضايا شرعياً في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وانشق عنه قبل 5 أشهر.
آليات استولت عليها وحدات الحماية من داعش
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في الجبيلية والرشدية والحويقة والرصافة والصناعة في دير الزور، وفي وحويجة صكر على أطراف المدينة، وفي قرية الجفرة بريف دير الزور، استخدمت فيها القوات النظامية الأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة بكثافة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من عناصر تنظيم "داعش" بين قتيل وجريح، بينهم من جنسيات غير سورية، وتدمير سيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة. وعرف من القتلى: "مصعب أبو إبراهيم" (مصري الجنسية) و"رائد جمعة الحمد" و"فؤاد عيسى حمدان"، و "حازم حسين الخلف" و"جهاد عودة الصالح" و"زكريا داوود الحمود". واستهدفت القوات النظامية رتل آليات وسيارات عسكرية تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، كان متجهاً من منطقة مركدة باتجاه دوار الـ 7 كم، بريف دير الزور، بالأسلحة الصاروخية وبكثافة، ما أدى لتدمير عدد من الآليات ومقتل وإصابة من فيهم. كذلك استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي تنظيم "داعش" في بلدات الحسينية والخريطة وعياش، بريف دير الزور، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين بحسب مصادر نظامية. إلى ذلك، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) عبر حسابات تابعة لمناصريه على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه أعدم قائد "كتيبة درع الأنصار" التابعة لـ"الجيش الحر" في المعارضة المسلحة المدعو "خالد صالح الدولة" في إحدى مناطق ريف دير الزور، من دون أن يذكر الأسباب. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية، على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة بناء الهجانة في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وعدة مناطق في مدينة موحسن وبلدة البوعمر بريف دير الزور، ما أدى، إلى تدمير المقرات المستهدفة من دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية الناجمة عن هذه الغارات في صفوف مقاتلي التنظيم.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في مدينتي بنش وسراقب، وفي بلدتي كفرتخاريم وأرمناز في ريف إدلب، ما أدى إلى تدمير المقرات والمراكز المستهدفة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية فيها.
الحسكة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مزرعة الرهف وعند مفرق الصديق على طريق الحسكة – تل تمر الجنوبي غرب الحسكة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف مقاتلي التنظيم، وفقًا لمصادر نظامية.