أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 15-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شهدت محاور حي جوبر في شرق العاصمة دمشق، جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. إلى ذلك قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في الزبداني، و بلدة النشابية بالغوطة الشرقية وجرود فليطا وعسال الورد بالقلمون، بلدة كناكر ومزارع بلدة المقيليبة بريف دمشق الغربي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك، فيما قتل أحد عناصر "جبهة النصرة" برصاص القنص على جبهة عربين بريف دمشق.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، مدعومة بمجموعات من مقاتلي "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وفصائل أخرى متشددة في المعارضة المسلحة على عدة محاور في ريف حمص، كان أشدها على الجبهة الشمالية من مدينة الرستن بالريف الشمالي، ومحيط المشفى الوطني في تلدو والمنطقة الواقعة بين كفرلاها ومريمين بريف حمص الشمالي الغربي، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات وسيارات عسكرية ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة، في مدينة تلبيسة، والمنطقة الصناعية في تلة الرستن، وقرب مزرعة الكاشي في منطقة المشرفة وعلى الطريق بين الغجر وكيسين، بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل 9 مقاتلين في تلبيسة بينهم قياديون، وقتل 5 آخرون قرب مزرعة الكاشي، فيما قتل 3 آخرون بين الغجر وكيسين، كما أسفر هذا الاستهداف عن تدمير سيارة وإعطاب اثنتين. ونفذ الطيران الحربي السوري 4 غارات جوية على مواقع ومراكز لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في مدينة تلبيسة بريف حمص، ما أسفر عن تدمير المواقع المستهدفة، وعدة آليات عسكرية، ومقتل وجرح عدد من المقاتلين، عرف منهم "سليمان القشة" و"خالد الشامي".
دير الزور:هاجمت مجموعات مسلحة من أهالي بلدة البوليل في دير الزور، مقرًا لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في بلدتهم التابعة لمنطقة موحسن، ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر التنظيم أحدهم تونسي الجنسية. وأفادتمصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل" أن هجوم أهالي بلدة البوليل جاء ردًا على إقدام تنظيم "داعش"، على إعدام أحد أبناء البلدة ويدعى "مراد الصبحي" وقطع رأسه وصلبه على دوار البلعوم في مدينة الميادين أمس، بعد اتهامه بالمشاركة في هجمات على دوريات للتنظيم أسفرت عن 5 من عناصره. وعلىصعيد آخر، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مجموعةمن المواطنين السوريين في الكشكية والشميطية بريف دير الزور، بتهم مختلفة طاولت كلاً من: "صبحي خالد الجريت" (من أبو حمام)، و"فهد عبد العزيز الحميد" (أبو حمام)، و"فريخ السيد" (الكشكية) بتهمة قتال التنظيم، و"محمد سالم سطام الفياض" (الشميطية) بتهمة "التعامل مع النظام، وتصوير مقرات التنظيم"، و"سامي أحمد الخلف" (قرية الدحلة)، و"هيثم العباديش" (الشحيل)، و"حامد علي المحمد" (الشحيل)، و"خلف عباس العلي" (الجرذي)، و"أزرق الحماش" (غرانيج)، و"بسام خلف السختور" (أبو حمام)، و"إبراهيم جراد الهجر" و"مراد صبحي الهنداوي"، بتهم "مقاتلة التنظيم والردة".
إعدامات داعش
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في حي المنشية بدرعا البلد، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام، وفي بلدات عتمان واليادودة ونوى والصنمين وجمرين ومعربة والجيزة بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح، فيما تحدثت مصادر في المعارضة عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات مقاتلة من عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية على محاور في أحياء جمعية الزهراء وصلاح الدين والعامرية بمدينة حلب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية وتخللها قصف من القوات النظامية على مقرات ومواقع خلفية للمعارضة داخل هذه الأحياء، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين. كما دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على عدة محاور في مدينة عين العرب (كوباني)، تركزت بشكل خاص على الجبهة الجنوبية الشرقية من المدينة، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من عناصر تنظيم "داعش" بين قتيل وجريح، وسيطرة مقاتلي الوحدات على عدة نقاط في الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة، واستيلاءهم على كمية من الأسلحة والمعدات القتالية بينها دبابة وآلية بي أم بي، ومدافع ورشاشات ثقيلة وخفيفة وذخيرة.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة قرب كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي مدينة إدلب، وفي محيط بلدة باتنتي شمالي المدينة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المقاتلين من جنسيات مختلفة ليبية وتونسية وسعودية وفلسطينية ومصرية، قدرتهم مصادر نظامية بـ24 مقاتلاً. إضافة إلى تدمير 4 آليات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة. وعرف من هؤلاء القتلى: الليبي الملقب "أبو محمد ميكا"، والسعودي الملقب بـ"أبو مثنى" والفلسطيني المعروف بـ"حزيمة الفلسطيني". وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات لفصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في منطقة جزرايا بريف إدلب الشرقي، وفي قرى وبلدات بريف أبو الظهور، حيث أفيد عن مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة آخرين، في جزرايا، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن بقية الغارات.
الحسكة: نفذ الطيران الحربي التابع التحالف الدولي عدة ضربات جوية على مقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة التنزيم الواقعة في محيط جبل عبد العزيز بريف الحسكة، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقع عدد غير محدد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة تجمعًا لمقاتلي تنظيم "داعش" في قرية الحاووز بالريف الغربي لمدينة الحسكة، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محدد في صفوف المقاتلين.