أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الأربعاء 14-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في جرود الجبة وفليطا وعسال الورد وعند معبر المعيصرة بالقلمون وفي محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث أفيد عن سقوط عدد كبير من المقاتلين بين قتلى وجرحى لا سيما عند معبر المعيصرة، حيث أدى القصف إلى تدمير عدة آليات عسكرية أيضًا. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات من مقاتلي "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات مقاتلة تابعة لعدة فصائل في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، على مختلف محاور حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بما في ذلك الراجمات الصاروخية ومدفعية الدبابات، وترافقت مع سلسلة غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة في الحي، حيث أفيد عن وقوع العديد من القتلى والمصابين. إلى ذلك قصفت القوات النظامية مواقع ومقرات لـ"جبهة النصرة" في مخيم اليرموك وتحديدًا في محور شارع 30، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائرالناجمة عن ذلك. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محور جوبر وزملكا وعين ترما وخان الشيح بريف دمشق، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
درعا: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة في مدن: طفس وداعل ومزيريب، وبلدات: دير العدس وتل عنتر وخراب الشحم واليادوده في ريف درعا، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين من مقاتلي المعارضة.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على محور منطقة مكتبة رش "المدرسة المحدثة" عند الجبهة الشرقية في مدينة عين العرب (كوباني) وفي حي تل مشته نور من الجبهة الجنوبية الشرقية من المدينة، وعند منطقة ترمك من الجبهة الجنوبية من المدينة أيضًا، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أسفر عن مقتل 10 مقاتلين من تنظيم "داعش" وإصابة آخرين بجروح مختلفة. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ومجموعات مقاتلة من "الجبهة الإسلامية" وفصائل متحالفة معها من جهة أخرى، على محوري حور النهر وتل مالد وأطراف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. ودارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة بالقرب من منطقة السويقة في المدينة القديمة، تعرضت خلالها منطقة السبع بحرات لرمايات بالرشاشات الثقيلة من قبل مقاتلي المعارضة دون أن ترد معلومات عن الخسائر المحتملة. إلى ذلك شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل المعارضة في قرية ماير ومحيط جمعية الجود شمال حلب، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.
دير الزور: أفادت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن القيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المكنى بـ"أبو هريرة" وهو سعودي الجنسية ويتولى مسؤولية دار الحسبة (بيت المال) في التنظيم قد قتل مع مجموعة من عناصره بتفجير نفذته مجموعة من مقاتلي "اللجان الشعبية"، واستهدف السيارة التي كانت تقلهم في مدينة البوكمال بريف دير الزور. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مناطق الجبيلة والرشدية والصناعة وحويجة صكر والجفرة بمدينة دير الزور وأطرافها، استخدمت فيها الأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من مقاتلي تنظيم "داعش" بينهم من جنسيات غير سورية، وإصابة العديد بجروح. وتدمير 3 آليات عسكرية وصهريج وقود. وعرف من القتلى كل من: "عقبة ناصر دهام" و"جاسم محمد الحسين" و"يحيى غنام العمر" الملقب بـ"أبو البراء" (من السعودية) و"أبو إبراهيم" (من مصر). من جهة ثانية، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) خمسة مواطنين سوريين ذبحًا، وقام بقطع رؤوسهم وصلب أجسادهم على دوار البلعوم في مدينة الميادين، بريف دير الزور الشرقي بتهمة شن هجمات على دوريات تابعة للتنظيم. وكشفت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" هويات المواطنين الخمسة الذين تم إعدامهم وهم: "أسعد محمد العساف" (من مدينة الميادين) و"أحمد مصطفى علي التركي" (من مدينة الميادين)، و"محمد ياسين الحمد" (من مدينة الميادين)، و"إبراهيم الجراد" (من مدينة موحسن)، و"مراد الصبحي" (من قرية البوليل). وفي خطوة مفاجئة ولأسباب غير معروفة انسحب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وبشكل كامل من حقل التيم النفطي في ريف دير الزور، في حين استهدفت القوات النظامية مواقع لمقاتلي التنظيم في منطقة الدغيم قرب مطار دير الزور، بالأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية غير محددة، في المواقع المستهدفة.
أحد السوريين الخمسة الذين أعدمهم تنظيم داعش
اللاذقية: استهدف القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في مناطق: آرة والوادي الأزرق والقصب وجبل زاهي بريف اللاذقية الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لتدمير 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل وإصابة عدد من المقاتلين في المواقع المستهدفة.
الحسكة: اندلعت اشتباكات ومعارك عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بمقاتلين من البيشمركة من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية على أطراف قرية المناجير الواقعة إلى الجنوب من مدينة رأس العين (سري كانيه) في ريف الحسكة، تخللها عمليات كر وفر، وأسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين لا سيما من مقاتلي "داعش". إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وتنظيم "داعش" على طريق الحسكة - تل تمر، تمكنت خلالها القوات النظامية من تحقيق بعض التقدم، وأفيد عن وقوع عدد من القتلى في صفوف التنظيم المتشدد.
الرقة: نفذت عدة طائرات حربية تابعة لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، عدة غارات جوية على مقرات ومواقع عسكرية لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة الرقة، أسفرت عن تدمير المواقع والمقرات المستهدفة بالكامل، ووقوع عدد غير محدد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات على مقرات ومراكز تابعة لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في مدينتي معرة النعمان وبنش بريف إدلب، في حيث قصفت القوات النظامية مقرات أخرى في الجهة الجنوبية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاستهدافات. من جهة ثانية شهدت منطقة فركيا بجبل الزاوية اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من "جبهة النصرة" وآخرين من فصائل مناوئة في المعارضة المسلحة، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين من الطرفين.