أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 08-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على محاور حي جوبر شرقي العاصمة، دمشق، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قرب بلدة القاسمية بريف دمشق، في أعقاب هجوم لمجموعات من مقاتلي المعارضة على نقاط للجيش النظامي في المنطقة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين من الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل المعارضة المسلحة في حي الوعر بحمص، وفي منطقة الحولة وفي قرية الزارة وغرب محطة الزارة الحرارية بمنطقة الرستن وفي بلدة عنق الهوى وقرية أبو حواديد بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير جرار زراعي كان ينقل مقاتلين، وسيارة مزودة برشاش ثقيل، ومقتل وجرح عدد من المقاتلين، معظمهم ينتمون لـ"جبهة النصرة". إلى ذلك اعتقلت مجموعة تنتمي لأحد فصائل "الجيش الحر" مواطنين اثنين من مدينة الرستن بتهمة التحريض وتنظيم تظاهرة ضد المعارضة عند تقاطع الصليبة في الرستن أمس، شارك فيها أكثر من 2000 مواطن، هتفوا للجيش السوري النظامي.
درعا: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: خراب الشحم وعتمان ونوى وبصرى الشام، وعند جسر الغارية الغربية في ريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح وتدمير أسلحة وذخيرة.
دبابة لجبهة النصرة تحترق قرب نبل
حلب: قصفت "جبهة النصرة" بالتعاون مع فصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة الأحياء السكنية في مدينة نبل بريف حلب الشمالي بأكثر من أربعين قذيفة صاروخية محلية الصنع، وقوارير الغاز المفخخة التي تقذف بمدفع محلي تطلق عليه فصائل المعارضة اسم "مدفع جهنم". وأكدت المعلومات الواردة من داخل المدينة عدم وقوع إصابات في صفوف الأهالي المحاصرين منذ مدة طويلة، إلا أن القصف تسبب بأضرار مادية ضخمة في المنازل والممتلكات الأخرى. ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط تلة مشته نور في الجهة الجنوبية وفي حي كانيا كردا عند الجبهة الشرقية وفي الجبهة الجنوبية الشرقية لمدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب، استخدم فيها الجانبان الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي "داعش". واندلعت مواجهات عنيفة بين "اللجان الشعبية" و"جبهة النصرة"، على أطراف مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية. وأفادت مصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل" أن هذه المواجهات اندلعت في أعقاب هجوم شنته مجموعات كبيرة من مقاتلي "جبهة النصرة" بالتعاون مع فصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي لمدينة نبّل، في محاولة لاقتحام المدينة، مستخدمة آليات مدرعة بينها دبابات. وأفادت المعلومات أن "اللجان الشعبية" تمكنت من تدمير دبابة وثلاث آليات مدرعة أخرى، كانت تتقدم باتجاه نبّل، وأن عددًا كبيرًا من مقاتلي المعارضة وقعوا بين قتيل وجريح. وشن الطيران الحربي والمروحية سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة في مساكن هنانو في مدينة حلب، وقرية عندان ومدارس الإبداع بريف حلب، فيما استهدفت القوات النظامية مقرات أخرى للمعارضة المسلحة في قرية ماير بريف المحافظة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات.
قتلى من جبهة النصرة قرب نبل
الحسكة: أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام المواطن السوري "تركي علي السلمان"، ذبحًا في منطقة جبل عبد العزيز بريف الحسكة، بتهمة شتم "دولة الخلافة والخليفة". وأفادت مصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مجموعة من مقاتلي "داعش"، قاموا بذبح المواطن السلمان، وقطع رأسه بعد اعتقاله في بلدة الهول خلال محاولته إقناع احد أبنائه بترك صفوف تنظيم "داعش". ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، قرب مدينة رأس العين (سري كانيه) بريف الحسكة ، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة على أنواعها والصاروخية والمدفعية، وأفيد عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين.
دير الزور: شهدت منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعة وأدت إلى مقتل 4 عناصر من تنظيم "داعش" عرف منهم: "أسعد تيسير حسين"، وأصيب عدد غير محدد من المقاتلين، بالإضافة إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة. كذلك دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي "داعش"، في مناطق: الجبيلة والرشدية والحويقة والرصافة والعرفي والصناعة، بريف دير الزور، أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي التنظيم عرف منهم: "زيد الخلف" و"عبد الغني سمير". كما أدت إلى تدمير سيارات وآليات عسكرية وكمية من الأسلحة والذخيرة.
حماة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة على أطراف قرية الزلاقيات بريف حماة الغربي، أدت إلى مقتل عنصر واحد من القوات النظامية وإصابة اثنين آخرين في حين لم يعرف حجم الخسائر في صفوف مقاتلي المعارضة. وشن الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز لعدة فصائل في المعارضة المسلحة، في بلدات: اللطامنة وكفرزيتا والزكاة وقرية الصياد في ريف حماة الشمالي، وفي منطقة السطحيات في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة غربي مدينة إدلب، وفي قرية قميناس وتل دينيت الأثري القريب من القرية جنوب شرق إدلب، وفي سيجر الواقعة على أطراف جبل الزاوية وفي عين مرتين وفي خان السبل على طريق حلب حمص جنوب سراقب وفي قرية زيزون شمال سهل الغاب، وفي محيط جبل الأربعين وجبل الأكراد وقرية سيجر بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير مواقع وسيارات عسكرية ووقوع قتلى ومصابين في المواقع المستهدفة.