أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الأربعاء 07-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: نفذت قوة من الجيش النظامي كمينًا لمجموعة من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، في جرد عسال الورد بمنطقة القلمون بريف دمشق، مستخدمة العبوات الناسفة ما أدى الى مقتل وإصابة كامل أفراد المجموعة، وعرف من القتلى: قائد المجموعة ويعرف بلقب "الميلحين"، و"حلمي خلوف" الملقب بـ"الشيخ أبو غريب". ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات تابعة لعدة فصائل من المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، تخللها قصف مدفعي عنيف من قبل القوات النظامية على مواقع ومقرات لفصائل المعارضة في المدينة وجبلها الغربي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في الجزيرة السابعة بحي الوعر في حمص. وفي بلدات: أم شرشوح وأم صهريج ومزرعة الهلالية بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
درعا: أقدمت "جبهة النصرة" على تفخيخ وتفجر مقام الامام النووي في بلدة نوى في ريف درعا بكمية كبيرة من المواد المتفجرة ما أدى إلى تدميره بالكامل وتسويته بالأرض. والإمام النووي هو الحافظ محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مـرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام النووي الشافعي الدمشقي (المحرم 631 - 676 هـ \ 1233 - 1277م)، أحد أشهر فقهاء السنة ومحدّثيهم.
حلب: شنت طائرات حربية تابعة لقوات "التحالف الدولي"، سلسلة غارات جوية على مقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة عين العرب (كوباني) وعلى أطرافها بريف حلب، ما أدى إلى لتدمير المواقع المستهدفة، ووقوع عدد من مقاتلي التنظيم بين قتيل وجريح، بينهم من جنسيات أجنبية، وعرف من القتلى الأجانب "أبو المثنى الفرنسي" وهو فرنسي الجنسية.
الحسكة: نفذت مجموعات من "وحدات حماية الشعب" الكردية، بالتعاون مع قوات من "البيشمركة"، هجوماً على مقر تابع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قرب قرية قداعة بريف الحسكة، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وأسفرت وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي "داعش" وتدمير آلية عسكرية واحدة للتنظيم. ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في المنطقة الواقعة بين قريتي فلسطين وكنهو جنوبي بلدة جزعة بريف الحسكة، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، أسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتلي "داعش" وعنصرين من مقاتلي الوحدات وإصابة 3 آخرين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط منطقة الميلبية جنوب مدينة الحسكة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف مقاتلي التنظيم.
دير الزور: هاجمت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حويجة صكر، على أطراف مدينة دير الزور، وفي قرية المريعية والجبيلة والحويقة والرصافة والعرفة بريف دير الزور، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، من دون ن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاستهدافات. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في تل الحجيف بريف دير الزور الغربي، في أعقاب هجوم شنته مجموعات كيرة من تنظيم "داعش" على محطة إرسال الإذاعة والتلفزيون، تمكنت القوات النظامية من صده وأوقعت في صفوف المهاجمين عددًا غير محدد من القتلى والمصابين. وهاجم مسلحون مجهولون، دورية من "الحسبة" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة الميادين، بريف دير الزور، وأقدموا على اختطاف عناصرها، واحراق السيارة التي كانوا يستقلونها، ومن ثم فروا مصطحبين معهم عناصر الدورية إلى جهة مجهولة. وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد على اغتيال نائب أمير "الحسبة" بمدينة الميادين المصري الجنسية، ذبحًا على طريقة "داعش"، وإلقاء جثته قرب شركة الكهرباء في المدينة، ووضع قاتلوه في فمه "سيجارة" وكتبوا على جثته عبارة "هذا منكر يا شيخ".
إدلب: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات وضربات عسكرية عنيفة استهدفت فيها مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدد من الفصائل والتنظيمات التابعة للمعارضة المسلحة، في أبو الضهور وقرى: الهوتي وقرع الغزال وبكسريا بجسر الشغور في ريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، كما هاجمت مقرات أخرى للمعارضة المسلحة في محيط جبل الأربعين بريف المحافظة، دون أن ترد معلومات دقيقة عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات.