أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 05-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: اشتدت حدة المعارك الدائرة بين "جيش الإسلام" و"جيش الأمة" في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يتخللها عمليات تصفية متبادلة وكر وفر، وأدت لمقتل عدد كبير من مقاتلي الطرفين. وأفادت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتلي "جيش الاسلام" حاصروا مقرات عدة لـ"جيش الأمة" في المدينة وطالبوا المتواجدين فيها بتسليم أنفسهم؛ واعتقلوا العديد منهم بينهم قائد "جيش الأمة" المدعو "أحمد طه" المعروف بـ"أبو صبحي". وكشفت المصادر عن أن "جيش الإسلام" فرض حظراً للتجوال في مدينة دوما، وأقدم على تصفية 19 مقاتلاً من "جيش الأمة"، دون أن يعرف ما إذا كان "أبو صبحي" أحدهم. ودخلت القوات النظامية على خط المعارك إلى جانب "جيش الأمة" فقصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مقرات وتجمعات "جيش الإسلام" في بساتين دوما، بعدما سلم نحو 45 مقاتلاً من "جيش الأمة" أنفسهم للقوات النظامية إثر فرارهم من دوما. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعة تابعة لأحد فصائل المعارضة المسلحة على محور شارع الثلاثين بجنوب العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل 7 من عناصر المجموعة التي وقعت في كمين للجيش النظامي أثناء محاولتها التسلل نحو نقاط الجيش. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في سهل الزبداني والجبل الغربي من مدينة الزبداني بريف دمشق، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى على وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف المقاتلين. وعلى صعيد آخر، نجا الشيخ رضوان الكحيل أحد أعضاء "لجنة المصالحة الوطنية" من محاولة اغتيال استهدفته عبر تفجير عبوة ناسفة على أحد معابر ببيلا – مقداد بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. وأسفر الانفجار عن إصابة امرأة سورية بجروح وإلحاق أضرار مادية بعدة سيارات وفي المكان. من جهة ثانية استهدفت المعارضة المسلحة محيط ساحة السبع بحرات بمركز العاصمة دمشق بعدة قذائف هاون اقتصرت أضرارها على الماديات.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين قوة من الجيش السوري النظامي ومجموعات تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على محاور المناشر والمجبل وفي منطقة البريج المحاذية لحي مساكن هنانو بحلب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. كذلك، دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية ومقاتلين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في حي العامرية بحلب، استمرت عدة ساعات، تخللها قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات النظامية على مراكز تجمع المقاتلين، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. كما دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية وفصائل في المعارضة المسلحة، في محيط قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي، ترافقت مع تبدل للقصف المدفعي بين الطرفين، ايضا دارت اشتباكات مماثلة في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب. أيضًا دارت اشتباكات متقطعة على أطراف حي كرم الجبل، وفي حي سليمان الحلبي قرب ثكنة هنانو شرق حلب، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة محاور في مدينة عين العرب (كوباني) استمرت عدة ساعات وأدت إلى وقوع قتلى ومصابين من الطرفين، وتمكنت خلالها وحدات الحماية من السيطرة على "مدرسة الصناعة" و"المدرسة الريفية" و"مدرسة الوحدة والثورة للبنات"، وعلى مبنى "مؤسسات المجتمع المدني" ومقر "الحزب الديمقراطي الكردي السوري" (الكونفرانس) في الجبهة الشرقية والجنوبية من المدينة. وأكدت مصادر في "وحدات الحماية" لـ"المرصد السوري المستقل" أن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل 14 مقاتلاً من تنظيم "داعش" بينهم قيادات من الصف الأول، إضافة إلى إصابة العديد منهم. وأشارت المصادر إلى أن مقاتلي "داعش" خلفوا وراءهم عشرات الألغام والعبوات الناسفة في المواقع التي انسحبوا منها، تعمل "وحدات الحماية" على إزالتها وفكفكتها. إلى ذلك، أبلغت مصادر في "وحدات حماية الشعب" الكردية، "المرصد السوي المستقل" أن مجموعات من مقاتليها تمكنت من التسلل إلى مواقع تابعة لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة عين العرب (كوباني)، ونفذت عملية كوماندوس غاية في الحرفية، استطاعت خلالها قتل 26 عنصرًا من مقاتلي "داعش" وسحبت جثث 4 منهم، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
إدلب: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على مقرات ومراكز تابعة لعدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدة أبو الظهور وقريتي تل فخار والمجاص بريف أبو الظهور وبلدة دير سنبل بجبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، في صفوف مقاتلي المعارضة، فيما تحدثت مصادر في المعارضة عن إصابات في صفوف المدنيين أيضًا. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في: أبو الضهور وخان شيخون والتمانعة والهبيط وكفرعويد وفيلون ودير سنبل والموتة والبراغيتي وسرجة في ريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدآ على وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير عدة مقرات بينها مستودع للأسلحة والذخيرة، وعدة سيارات عسكرية.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في حي الوعر بحمص، وفي الطفحة ومحيط استراحة القبب بالطيبة ومحيط آبار حقل الشاعر، وقرية حوش حجو والطيبة في ريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
حماة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في: عقيربات والزكاة وكفرزيتا وحصرايا واللطامنة وعطشان في ريف حماة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير أسلحة وذخيرة.
درعا: قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل المعارضة المسلحة قرب مقبرة العباسية في درعا البلد بمدينة درعا، وفي بلدات: إنخل و بصرى الشام ونوى بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير ثلاثة مرابض هاون ومربض لمدفع محلي الصنع بطلق عليه اسم "جهنم" في درعا البلد.
الحسكة: فككك خبراء متفجرات في الجيش السوري النظامي 5 عبوات ناسفة زنة كل واحدة منها 50 كلغ بالقرب من منطقة تل غزال بريف القامشلي الجنوبي.
دير الزور: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط بلدة عيّاش وبالقرب من حقل الجفرة النفطي بريف دير الزور، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. في حين دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية وتنظيم "داعش"، على محاور حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.