المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 03-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.


نفق في جوبر


دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات من "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية على محاور فليطة بالقلمون، في أعقاب هجوم شنته مجموعات كبيرة من مقاتلي المعارضة، واستخدمت فيها القوات النظامية الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية، بكثافة ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
ودارت معارك عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة، وسط حي جوبر، لا سيما في محيط جامع "طيبة"، حيث تم العثور على شبكة كبيرة من الخنادق والأنفاق مربطة ببعضها البعض، بواسط نفق طويل يمتد لأكثر من 600 متر، مزود بأجهزة إنارة وأنابيب تهوية، ويعد شريانًا أساسيًا لإمداد فصائل المعارضة بالأسلحة والذخيرة والعتاد، وتنقل المقاتلين من وإلى داخل مناطق الغوطة الشرقية.
وتمكنت القوات النظامية أيضًا من السيطرة على عدد من كتل الأبنية المتاخمة للشركة "الخماسية" وسط الحي، بعد معارك عنيفة أوقعت العديد من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح، مما اضطرهم للانسحاب إلى مواقع خلفية، فيما تواصل القوات النظامية تقدمها.
واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، كان أبرزها في: زملكا وبساتين عربين والزبداني وحوش الفارة وشمال قرية بيت جن وحرستا وجرود القلمون، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة.
من جهة ثانية، اغتال مسلحون مجهولون اثنين من قادة فصائل المعارضة المسلحة المناوئة لتنظيم "جيش الإسلام" الذي يقوده زهران علوش في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل"، أنه وفي إطار عمليات الاغتيال المتبادلة بين فصائل المعارضة المسلحة، أقدم مسلحون اليوم على اغتيال قائد "كتيبة درع الرسول"، المدعو "هشام محفوظ" المعروف بـلقب "أبو عمر"، وقائد كتيبة "البشير" المدعو "عماد البرهمجي" المعروف بلقب "أبو طالب"، وذلك بالرصاص في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وكانت كتيبتا "درع الرسول" و"البشير"، أعلنتا مباعيتهما لتنظيم "جيش الأمة" الذي يتقاتل مع تنظيم "جيش الإسلام"، على خلفية تقاسم النفوذ في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية.

درعا: قتل خمسة عناصر من مقاتلي "لواء تحرير بصرى الشام" التابع للمعارضة المسلحة في كمين لـ"اللجان الشعبية" في مدينة بصرى الشام بريف درعا.
وأفادت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مجموعة من مقاتلي "لواء تحرير بصرى الشام" كانت تحاول التسلل إلى إحدى النقاط التابعة لـ"اللجان الشعبية"، حيث وقعت في كمين من الألغام والعبوات الناسفة ما أدى إلى مقتل أفراد المجموعة المكونة من 5 مقاتلين، بقيت جثثهم في منطقة الكمين، وتحت مرمى نيران اللجان ما حال دون تمكن مقاتلي المعارضة من سحبهم، رغم كثافة التغطية النارية التي استخدموها.
وبحسب المصادر فقد قام مدنيون من أبناء البلدة بسحب الجثث وتسليمها إلى المقاتلين مقابل تعهد فصائل المعارضة بعدم استهداف الطريق الترابي الوحيد لأهالي المدينة المحاصرة باتجاه السويداء.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على محاور بلدة دير العدس في ريف درعا، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في درعا البلد وغربي بلدة عتمان، مناطق في اللواء 12 وبلدة الشيخ مسكين بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.

حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة الحولة وفي قرية الزارة بمنطقة الرستن وفي بلدة عنق الهوى وقرية أبو حواديد بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، فيما دارت اشتباكات محدودة على أطراف حي الوعر بحمص، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
وعلى صعيد آخر، أعدمت "جبهة النصرة" بالرصاص مقاتلين اثنين من "لواء "خالد بن الوليد" أحد الفصائل المناوئة لها في المعارضة المسلحة، وهما: "إبراهيم بكور" الملقب بـ"العرعور"، و"يحيى الأشتر"، بعد اعتقالهما في عملية مداهمة لمقر "بركات علوش" التابع للواء "خالد بن الوليد" في مدينة الحولة، وتقوم مجموعات من مقاتلي الجبهة بمطاردة عناصر أخرى في اللواء تمكنوا من الفرار وهم: "عبد الله الحصان"، و"سعد الثلجو"، و"محمد العلي"، و"عبادة العلي"، و"وائل ابراهيم"، بعد صور قرار بإعدامهم أيضًا.

القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مركز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة"، في محيط مدرسة أم باطنة بريف ‫‏القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المقاتلين بينهم ثلاثة قياديين ميدانيين.

دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة أخرى على محاور حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، ومحيط مطار دير الزور العسكري وجبل الثردة المطل على المطار وأطراف بلدة الجفرة بريف المحافظة، ما أدى على وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي التنظيم عرف منهم: "أحمد العبود" الملقب بـ"أبو قيس"، و"عبد السلام المرعي"، و"منصور جابر السليمان".
وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز لفصائل في المعارضة المسلحة، في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير المقرات المستهدفة.
من جهة ثانية فككت القوات النظامية سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات قدرت بأكثر من 50 كلغ  من مادة الـ C.4 الشديدة الانفجار كانت مركونة خلف مبنى اتحاد الفلاحين بحي الجورة في مدينة دير الزور، ومعدة للتفجير بواسطة جهاز تحكم عن بعد.

حلب‬: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على عدة محاور في ريف حلب، كان أبرزها في محيط مخيم حندرات ومنطقة الملاح ومحيط بالمجبل بمنطقة البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، وفي مزارع الملاح بالريف الشمالي، ومحيط الليرمون، والبريج. وشارك الطيران الحربي السوري في هذه الاشتباكات بسلسلة غارات جوية على مقرات للمعارضة المسلحة، وأفيد عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط خزان المياه من الجهة الشرقية لمدينة عين العرب (كوباني) وعند المدرسة المحدثة في الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة، أسفرت عن مقتل 11 مقاتلاً وإصابة آخرين من عناصر التنظيم، الذي رد بقصف الأحياء السكنية في مدينة كوباني بأسطوانات الغاز المتفجرة أو ما يعرف بـ"مدفع جهنم".
وقصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من مواقعها في حي بني زيد والراموسة، حيي الخالدية والحمدانية في مدينة حلب بعدد من القذائف الصاروخية المحلية الصنع، ما أدى إلى مقتل أربعة موطنين مدنيين هم طفلان وامرأة ورجل، وإصابة 11 مواطنًا آخر بجروح مختلفة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل والسيارات والمحال التجارية وممتلكات أخرى.

21:39 2015/01/03 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل