أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 02-01-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: نفذت القوات النظامية هجومًا عنيفًا على مقرات ومواقع المعارضة المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، تمكنت خلاله من التوغل في الحي والسيطرة على عدة أبنية فيه وعلى أحد الأنفاق الحيوية للمعارضة، بالقرب من "الشركة الخماسية"، وأدى الهجوم لمقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة، واستسلام آخرين كانوا داخل النفق. وذكرت مصادر في المعارضة أن القوات النظامية اعتمدت في هجومها هذا على سلاح الطيران الذي نفذ نحو 20 غارة جوية على مواقع المقاتلين وتجمعاتهم، واستخدمت صواريخ أرض – أرض من الوزن الثقيل، مما تسبب بوقوع قتلى ومصابين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات من "الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على مختلف محاور حي جوبر شرقي العاصمة، وعلى محاور حرستا ومحيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. واستهدفت القوات النظامية مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدن: زملكا وداريا والزبداني وفي بلدات: زبدين خان الشيح وزاكية ومحيط حاجزي ضهر القضيب والمزابل وجرود منطقة القلمون بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين لا سيما في القلمون بالقرب من الحدود مع بلدة عرسال اللبنانية. وشنّ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع ومواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق، شملت حي جوبر شرقي العاصمة، وحي الحجر الأسود وأطراف مدينة دوما ومنطقة المرج و مزارع بلدة شبعا وبلدتي النشابية و ديرالعصافير، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة، وسيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
درعا: أقدم مسلحون ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على اغتيال مجموعة من الإعلاميين المناوئين لهم في فصائل أخرى في المعارضة المسلحة، في مدينة إبطع بريف درعا. وأفادت مصادر محلية في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن مجموعة من المسلحين اقتحمت منزل عضو المكتب الاعلامي في لجان التنسيق لمدينة إبطع، الدكتور "ضرار موسى الجاحد" أثناء اجتماعه مع عدد من الإعلاميين، وأقدم المسلحون على إطلاق النار على المجتمعين ما أدى إلى مقتلهم، وهم إضافة إلى الدكتور ضرار، فايز أبو حلاوة، ونصر الجاحد، وأحمد الجاحد وهو ابن عم ضرار. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة على أكثر من محور في مدينة درعا، تركزت بشكل خاص على أطراف حي المنشية، وأطراف حي طريق السد في درعا، تخللها تبادل للقصف المدفعية والصاروخي بين الطرفين، دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات لفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في مدينة الحراك بريف درعا، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع ومواقع عسكرية لمقاتلي المعارضة في محيط شركة الكهرباء وحديقة المخيم بدرعا البلد، وفي بلدة عتمان ومحيطها من الجهتين الغربية والجنوبية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عدد من ناصر المعارضة عرف منهم: "ضياء الشلبي" و"اسماعيل الخطيب" و"قاسم الخطيب" و"أشرف المصري" وجميهم من السوريين.
الإعلاميون الأربعة
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، قفي حي الوعر بحمص، وفي محيط قرية أبو العلايا، وأطراف قرية رحوم بريف حمص الشرقي، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة، في حي الوعر في حمص، وفي منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، وفي مدينة تلبيسة وفي قرى: رحوم وام صهيريج وعنق الهوى ومسعدة والهلالية والسلطانية وسلام غربي بريف حمص الشرقي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة وتدمير بعض المقرات المستهدفة، وسيارات عسكرية.
الرقة: شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية نحو 14 غارة جوية على مقرات ومراكز لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة الرقة وعلى أطرافها دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، وفي حي الحويقة الغربي في مدينة دير الزور، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.
حلب: شهدت مدينة عين العرب (كوباني)، جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية و تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على عدة محاور، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الجانبين، من دون أي تغيير في مواقع سيطرة الطرفين. في غضون ذلك شن الطيران الحربي السوري عدة غارات على مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وقرب دوار باب الحديد بحلب القديمة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين في حين تحدثت مصادر معارضة عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري خمس غارات جوية على مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط مطار أبو الظهور العسكري، بريف إدلب، حيث ترددت معلومات عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. إلى ذلك قصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في بلدة احسم بجبل الزاوية، وفي قرى وبلدات: حلوز ومرعيان وطلب وتل سلمو ومزرعة بزة وحرش اشتبرق وعين الباردة والشغر وقسطون وزيزون بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية و تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على عدة محاور في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين (سري كانيه) كان أشدها بالقرب من منطقة عالية، حيث أفيد عن مقتل 4 من عناصر "داعش" وإصابة آخرين بجروح، وإصابة عدد من مقاتلي الوحدات بجروح أحدهم بحالة الخطر. في غضون ذلك قصفت القوات النظامية مقرات لتنظيم "داعش"، بالقرب من مفرق الصديق وفي مزرعة أبو رهف ومعمل لصناعة البلوك في قرية الشملان غرب مدينة الحسكة، و في ريف الحسكة الغربي، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.