أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 29-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
العثور على مقبرة بريف دير الزور
دمشق: قتل عدد كبير من قيادات ومقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة في كمين نفَّذته القوات النظامية بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" في منطقة عسال الورد بالقلمون. وأفادت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن القوات النظامية فتحت نيرانها بكثافة على موكب لقيادات عدد من فصائل المعارضة في جرود عسال الورد ما أسفر عن وقوع معظم أفراده بين قتيل وجريح. إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وقوات "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى في الجرود المحيطة بقرية فليطة ومناطق أخرى في القلمون، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشاة على أنواعها، والقذائف المدفعية والصاروخية، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين لا سيما في صفوف مقاتلي المعارضة، عرف منهم المدعو "علاء منصور حمود الخليل" (جبهة النصرة). كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعدة فصائل في المعارضة المسلحة على أطراف أوتوستراد السلام الدولي الواصل بين محافظة دمشق ومحافظة القنيطرة جنوب غرب العاصمة، دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. واستهدفت القوات النظامية بسلسلة هجمات جوية وبرية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بريف دمشق، كان أبرزها في عسال الورد وفليطا وفي الأطراف الغربية لبلدة رنكوس بالقلمون، وفي مدينة الزبداني، والجبل الغربي للمدينة، وبلدتي خان الشيح وزاكية في الغوطة الغربية، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين. من جهة ثانية، فتح عناصر من "جبهة النصرة" النار على حشد من المواطنين كانوا يتظاهرون ضد ممارسات الجبهة في بلدة بيت سحم بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين وإصابة عدد آخر من المتظاهرين بجروح مختلفة. وأوضحت مصادر محلية وشهود عيان أن عناصر "جبهة النصرة" أطلقوا النار على المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تعبر عن استيائهم من ممارسات الجبهة وتطالبهم بترك بلدتهم.
حمص: أقدم انتحاريان من الجنسية المغربية ينتميان لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على تفجير سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات كانا بداخلها بالقرب من باب محطة غاز الفرقلس بحمص، ما أدى إلى وقوع 7 قتلى (عسكري واحد و6 مدنيين) وإصابة 9 أشخاص بجروح مختلفة، إضافة إلى مقتل الانتحاريين وإلحاق أضرار كبيرة في المكان. واستهدفت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي الوعر بحمص، وفي الرستن، ورجم القصر والصومعة وأم صهيريج وفي قرية عين حسين بناحية تلبيسة، ومناطق أخرى من ريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. وشنت مجموعات تابعة لـ"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، هجمات على نقاط للجيش النظامي في بساتين الوعر، انطلاقًا من حي الوعر بحمص، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، شاركت فيها مجموعات من "الدفاع الوطني" إلى جانب القوات النظامية، التي استخدمت الأسلحة الثقيلة بكثافة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المقاتلين. كذلك هاجمت مجموعات أخرى من مقاتلي المعارضة نقاطًا للجيش النظامي في بساتين الوعر، انطلاقاً من جهة الجزيرة السابعة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، تخللها قصف صاروخي من جانب القوات النظامية على مقرات للمعارضة في شارع الخراب بحي الوعر، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر.
درعا: كثف الطيران الحربي والمروحي السوري غاراته الجوية على مقرات ومراكز التجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف درعا، توزعت على الشكل التالي: بلدة إبطع (6 غارات)، بلدة الصورة (غارتان) وعلما (غارة واحدة) وبلدة سملين (غارتان) وبلدة غرز (غارة) وبلدة نصيب (غارة)، وأدت هذه الغارات إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة، وآليات وسيارات عسكرية مختلفة. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: كسيف السن، نوى، بصرى الشام، بصر الحرير، الشيخ مسكين، إنخل، عتمان، وداعل، النعيمة، صيدا، الحراك، وعلى طريق الغارية الغربية-علما بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى بحسب مصادر ميدانية إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمر عدة آليات وسيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة، وأخرى محملة بالذخيرة والمقاتلين.
حلب: شن انتحاريون ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) سلسلة تفجيرات انتحارية بواسطة 10 آليات مفخخة بكميات ضخمة من المتفجرات، على مواقع لمقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية في مدينة عين العرب (كوباني) أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين. وأفادت مصادر في "وحدات الحماية" لـ"المرصد السوري المستقل" أن تنظيم داعش نفذ هذه الهجمات تحت غطاء ناري مكثف بواسطة الرشاشات الثقيلة لمنع الطيران الحربي السوري من استهداف الآليات المفخخة التي انفجرت في شارع الـ 48 ومحيط مدرسة السوداء وحيي مورو وكاوا في الجهة الحنوبية الشرقية من المدينة. وأعقب هذه التفجيرات هجومًا واسعًا لمجموعات كبيرة من تنظيم "داعش"، تمكن مقاتلو "وحدات الحماية" الكردية، من استيعابه، والتصدي للمهاجمين ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مقاتلاً من تنظيم "داعش"، دون أن تعلن "وحدات الحماية" عن خسائرها في هذه الاشتباكات. وشنت مجموعات من مقاتلي "جبهة النصرة" هجومًا باتجاه حي جمعية الزهراء بحلب، من جهة كفر حمرا، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين، لا سيما في صفوف المهاجمين. كذلك شن أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة هجومًا بالأسلحة الصاروخية على كنيسة الأرمن في حي بستان الباشا بحلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية فيها، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بالأرواح.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة، مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة، في محيط تفتناز بريف إدلب بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل العديد من المقاتلين بينهم 13 عنصرًا ينتمون لـ"حركة أحرار الشام"، قتلوا داخل مركز تجمع، وأصيب آخرون بجروح، فضلاً عن تدمير آليات عسكرية بنها عربة مصفحة. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرًا لمقاتلي "جبهة النصرة" غربي بلدة معرة مصرين والمجاص والهوتي وحميمات الداير بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
الحسكة: اعتقل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) 11 مواطنًا سوريًا من أهالي قريتي العوض والحريري شرق مدينة الشدادي جنوب الحسكة، ونقلهم إلى جهة مجهولة دون معرفة سبب اعتقالهم، ما أثار مخاوف عائلاتهم على مصيرهم.
الرقة: نفذ الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية عدة ضربات جوية على مقرات ومراكز لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة الرقة ومحيطها، كما شنت طائرات التحالف الدولي ثلاث غارات على مقر للتنظيم في "معمل القرميد" بالرقة أيضًا، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
دير الزور: عثر أهالي قرية البحرة في ريف دير الزور الشرقي على مقبرة جماعية جديدة في قريتهم تضم نحو 75 جثة تعود لمواطنين من أبناء عشيرة الشعيطات أعدمهم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في واحدة من المجازر التي ارتكبها التنظيم في حق أبناء العشيرة على خلفية معارضتهم له. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، وفي قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري، بريف المحافظة، في ظل اشتباكات متفاوتة الحدة بين القوات النظامية، ومقاتلي تنظيم "داعش" في منطقة حويجة صكر، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن الغارات والاشتباكات.
حماة: استهدف الطيران الحربي السوري بسلسلة غارات عنيفة مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرى ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، وفي بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الصياد والزكاة بريف حماة الشمالي، وقرية حصرايا بريف حماة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة.