أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 23-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
جثث مقاتلين من "داعش" بالجفرة
دمشق: اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية تؤازرها وحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، على عدة محاور وجهات في ريف دمشق، كان أبرزها في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، وحرستا، ومزارع حوش الفارة، وأطراف دوما وفي جرود عرسال بالقلمون، وتخلل هذه الاشتباكات غارات جوية وعمليات قصف عنيف نفذتها القوات النظامية بالصواريخ الثقيلة، على مقرات ومراكز فصائل المعارضة في مناطق الاشتباكات التي أدت إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، سقط معظمهم جراء القصف الصاروخي والغارات الجوية. إلى ذلك نفذت القوات النظامية عمليات تمشيط واسعة في حرستا بالغوطة الشرقية، عثرت خلالها على نفق بطول 160 مترًا وعمق 7 أمتار يمتد من عقدة حرستا – جوبر - عربين باتجاه مبنى المحافظة ومعمل لميس بريف دمشق، وقامت بتفجيره وتدميره. من جهة ثانية، استهدف قناص من جهة مجهولة، المواطنين العابرين على أوتوستراد حرستا بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين إثر إصابته بطلق ناري قرب محطة وقود الشرطة.
حمص: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مواقع لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في مدينة الرستن بمحافظة حمص، ما أسفر عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين. إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من القوات النظامية تؤازرها عناصر من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة في محيط المشفى الوطني بحي الوعر، تخللها قصف مدفعي وصاروخي من القوات النظامية على مواقع للمقاتلين في الحي.
درعا: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في داعل وإنخل وإبطع وسملين والحارة والحراك بريف درعا، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وتدمير بعض المقرات المستهدفة وكميات من الأسلحة والذخيرة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية بمؤازرة وحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في بلدة الشيخ مسكين، أسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتلي المعارضة، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، وفقًا لمصادر في المعارضة.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة الجبل بريف دير الزور، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، من الطرفين، في وقت دارت فيه اشتباكات مماثلة بين الجانبين في منطقة الجفرة غربي مطار دير الزور العسكري، حيث أفيد عن مقتل عدد من مقاتلي "داعش"، شوهدت القوات النظامية تنقل جثثهم بواسطة سيارات بيك آب من أرض المعركة. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) جنوب غرب مطار دير الزور العسكري وفي المريعية والجفرة بريف دير الزور، وفي حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة. وعلى صعيد آخر، أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام ستة مواطنين من أبناء بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، بتهمة مقاتلة التنظيم. وأوضحت مصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل" أن المواطنين الستة كانوا من ضمن مجموعة من أهالي بلدتي صبيخان والدوير تصدت لمقاتلين من تنظيم "داعش" أقدموا على اختطاف عدد من نساء البلدتين يوم السبت الماضي. وبحسب المصادر، فقد قام مقاتلون من تنظيم "داعش" صباح اليوم بإعدام المواطنين الستة ذبحًا وقطعوا رؤوسهم وصلبوا جثثهم على دوار الطيارة بمدينة البوكمال، بعد 3 أيام من اعتقالهم.
حلب: شنت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، سلسلة غارات جوية على مقرات ومواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب دون أن ترد أية معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة محاور في مدينة عين العرب (كوباني) في أعقاب محاولة جديدة لتنظيم "داعش" للسيطرة على مبنى المركز الثقافي، استخدم فيها سيارة مفخخة، تمكنت "وحدات الحماية" من إفشالها، ما أدى إلى مقتل 4 من عناصر "داعش" على الأقل، وإصابة آخرين. وقصفت "وحدات الحماية" بالتعاون مع قوات من "البيشمركة" مقرات لتنظيم "داعش" في عين العرب (كوباني) وعلى أطرافها، بالقذائف الصاروخية والمدفعية، فيما استهدف مقاتلو "داعش" الأحياء الداخلية للمدينة بعدد من القذائف الصاروخية، دون أن ترد معلومات عن طبيعة أو حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومجموعات من فصائل المعارضة المسلحة في حي جمعية الزهراء غربي حلب، تخللها قصف مدفعي وصاروخي من القوات النظامية على تجمعات لمقاتلي المعارضة في المنطقة. واستهدفت القوات النظامية بقذائف الهاون مواقع ومقرات أخرى لمقاتلي المعارضة المسلحة على طريق الكاستيلو شمال حلب، وفي بلدة بيانون بريف حلب، ما أدى إلى وقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في ركايا وخان السبل وغربي جسر الشغور، وقرب بلدة سفوهن بجبل الزاوية، وعلى أطراف مدينة خان شيخون وبلدتي التمانعة والهبيط بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وتدمير بعض المقرات المستهدفة وكميات من الأسلحة والذخيرة.
الحسكة: شنت وحدات من القوات النظامية هجومًا عنيفًا على نقاط تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قريتي الشبيب وباب الخير جنوب الحسكة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، قدرتهم مصادر نظامية بأكثر من 50 قتيلاً وجريحًا، وتدمير آليات وكميات من الأسلحة والذخيرة. وهاجمت مجموعات من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مقرات للجيش النظامي في منطقة تل غزال جنوب شرقي مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيه القوات النظامية الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية والصواريخ، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من المهاجمين بين قتيل وجريح، بينهم الكثير من جنسيات غير سورية، ما اضطرهم للتراجع. وعرف من القتلى القيادي في التنظيم "أبو قتادة الليبي" الليبي الجنسية.
حماة: سيطرت "جبهة النصرة" سيطرة تامة على بلدة قصر أم وردان بريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع "لواء العقاب الإسلامي" المتشدد في المعارضة المسلحة، على خلفية مبايعة قائد اللواء المدعو "صدام الخليفة" لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل وإصابة عدد كبير من مقاتلي اللواء، وأسر نحو 100 من مقاتليه، فيما تمكن قائد اللواء "صدام الخليفة" من الفرار إلى منطقة شاعر بريف حمص. واستهدفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في منطقة سد زيزون بسهل الغاب في ريف حماه الغربي، وفي بلدة اللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي، ومنطقة عيدون بالريف الشرقي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.