أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 22-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة على محور دير العصافير - الركابية في الغوطة الشرقية، بريف دمشق. في أعقاب هجوم شنته هذه المجموعات على نقاط متقدمة للجيش السوري النظامي في محيط قرية حتيتة التركمان من جهة دير العصافير، بعد التسلل إليها في ظل حالة الضباب الكثيف وانخفاض الرؤية. وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 6 عناصر من القوات النظامية وإصابة آخرين بجروح، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع ومقرات ومراكز تجمع تابعة لفصائل مختلفة من فصائل المعارضة المسلحة في معبري الزمراني والروميات وجرود فليطة ورأس المعرة بالقلمون بريف دمشق، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والجرحى بصفوف المقاتلين، لا سيما مقاتلي "جهة النصرة". وقتل الرقيب في الجيش النظامي "حسن سعيدة"، إثر إصابته برصاص قناص على باب المديرية العامة للدفاع المدني بحي العباسيين بالعاصمة دمشق.
حمص: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، في حي الوعر بمدينة حمص، وكفرلاها وتلدو وحي الناصرية في الحولة، وقريتي رحوم وعنق الهوى في الريف الشرقي، وقرية البرغوثية" جنوب شرق مدينة السلمية، وبالقرب من مداجن جب الجراح شرق مركز مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة وتدمير بعض المقرات المستهدفة وكميات من الأسلحة والذخيرة، وعرف من القتلى: "ثابت فخري الدوماني" و"صفوان قرة" و"رضوان عبد اللطيف".
درعا: استمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ووحدات "الدفاع الوطني" من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة ثانية على محاور مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، حيث أفيد عن مقتل عدد من مقاتلي المعارضة بينهم قياديون أبرزهم قائد عمليات لواء "توحيد الجنوب" التابع لـ"الجيش السوري الحر" المدعو "عمار أبو سرية" والملقب بـ "أبو قصي". ونفذت قوة كبيرة من القوات النظامية هجومًا مباغتًا على مقرات تابعة لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في بلدة المسيفرة والكرك الشرقي بناحية المسيفرة شمال شرق درعا، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من مقاتلي الفصائل المستهدفة، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة، في حين استهدفت قوة أخرى مقرًا لأحد فصائل المعارضة في منطقة المجبل بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية ما أدى إلى تدمير مصنع للعبوات الناسفة، ووقوع قتلى ومصابين. وشنت القوات النظامية سلسلة هجمات بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة على مقرات للمعارضة المسلحة في درعا البلد، ودرعا المحطة، ومدينة الشيخ مسكين وبلدات وقرى: بصرى الشام سملين وداعل وانخل وبصر الحرير بريف درعا، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، بينهم عناصر غير سورية.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، في منطقة الرفيد بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
دير الزور: شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) هجومًا جديدًا على مطار دير الزور العسكري، واشتبكت مع حامية المطار من القوات النظامية، التي استخدمت الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية والراجمات الصاروخية، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المهاجمين بينهم مقاتلين من جنسيات غير سورية، في حين تمكن مقاتلو تنظيم "داعش" من السيطرة على أحد الأبنية المعروف بـ"البناء الأبيض" والواقع في جنوب شرق المطار. وأفادت مصادر ميدانية معارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن معظم قتلى "داعش" سقطوا جراء قصف صاروخي عنيف للقوات النظامية، مشيرة إلى أن جثث القتلى لا تزال في أرض المعركة وسط اشتباكات مستمرة منذ الليلة الماضية.
إدلب: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في عدد من قرى وبلدات ريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة. وتركزت هذه الهجمات في بلدة البراغيتي الواقعة على طريق سراقب أبو الظهور، وجبل الأكراد المتاخم للحدود السورية التركية، وأطراف قرية قسطون، ومحيط مطار أبو الظهور، وبلدات الرامي وجدار بكفلون ونحليا واللج ومحيط جبل الأربعين. وعرف من القتلى: الملقب "أبو عقبة مراصد"، و"حمود أبو معاوية" و"حسن محمد الاسماعيل"، إضافة إلى سعوديين وليبي.
اللاذقية: هاجمت مجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة نقاطًا للجيش السوري النظامي بجبل التركمان في محيط قمة الـ45 بريف اللاذقية، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدمت فيها القوات النظامية المدفعية والأسلحة الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المهاجمين الذين اضطروا تحت وطأة كثافة النيران للتراجع.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية بمؤازرة وحدات من "البيشمركة" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، من جهة ثانية، على عدة محاور في مدينة عين العرب (كوباني(، تتركز بشكل خاص في محيط مبنى المركز الثقافي الذي كانت استعادت "وحدات الحماية" السيطرة عليه السبت الماضي، وأسفرت هذه الاشتباكات المستمرة عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
إدلب: شنت مجموعات من مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متحالفة معها هجومًا على مقرات للجيش النظامي في محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، مهدت له بتفجير سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري من الجبهة من الجهة الغربية للمطار، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش النظامي الذي يرد بعنف بعدد كبير من الصواريخ والقذائف المدفعية على تجمعات المقاتلين ما أسفر عن وقوع عدد كبير من المهاجمين بين قتيل وجريح.
الحسكة: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية الشبيب وفي بلدتي تل براك وتل حميس بريف الحسكة، حيث أفادت المعلومات الواردة عن وقوع إصابات مباشرة غير محددة في صفوف مقاتلي التنظيم. كذلك استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة تجمعاً لمسلحي "داعش " في مزرعة بالقرب من مفرق الصديق على طريق الحسكة - تل تمر الجنوبي، ما أسفر عن وقوع مزيد من الإصابات في صفوف مقاتلي التنظيم.
السويداء: استهدفت القوات النظامية رتل آليات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة على محور العلالي المدورة الشومرة بريف السويداء، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير عدد منها وإعطاب أخرى، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من العناصر التي كانت برفقتها.