أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 20-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، على محاور متعددة من ريف دمشق، كان أبرزها في حي جوبر وهي وصفت بـ"الأشد" و"الأصعب" حيث شهدت كرًا وفرًا ومعارك من بيت الى آخر، وفي مدينة دوما ومحيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية ومدينة داريا وبالقرب من مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية وجرود بلدة فليطا بالقلمون، ومحيط بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين من الطرفين. واستخدمت القوات النظامية صواريخ أرض - أرض في استهداف مواقع ومقرات لفصائل المعارضة المسلحة في حي جوبر بشرق العاصمة، وبالقرب من المسلخ بدوما وملعب كرة القدم بالريحان، في الغوطة الشرقية، وقد سمعت أصداؤها في مختلف أرجاء الغوطة وشرقي العاصمة، دون أن ترد اية معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف. واستهدفت القوات النظامية مقرات أخرى للمعارضة المسلحة في بساتين دوما الشرقية ومزارع تل كردي بالغوطة الشرقية أيضًا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير عدد من المواقع تابعة لـ"جيش الإسلام" ودراجات نارية كان يستقلها مقاتلون. من جهة ثانية، سجل سقوط قذيفة هاون مصدرها المعارضة المسلحة في محيط ساحة عرنوس بدمشق اقتصرت أضرارها على الماديات. فيما سقطت قذيفة هاون أخرى قرب صالة الفيحاء الرياضية في منطقة المزرعة وأسفرت عن اصابة مواطن بجروح وأضرار مادية في المكان.
حمص: استهدفت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلين ينتمون لـ"جبهة النصرة" في الساحة الرئيسية بمدينة الرستن بمحافظة حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين بجروح مختلفة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) تمكنوا من التسلل من جهة قريتي رحوم وعنق الهوى باتجاه مكسر الحصان بريف حمص، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف المتسللين. وعلى صعيد آخر، أعدمت "جبهة النصرة"، قائد "لواء خالد بن الوليد"، المدعو "حسن الأشتر"، رميًا بالرصاص، أمام حشد من الناس، في الساحة العامة بمدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وذلك بعدما كانت اعتقلته قبل ثلاثة أسابيع بتهمة ارتكاب جرائم "قتل وسرقة واختطاف واغتصاب".
حسن الأشتر
حلب: تمكنت "وحدات حماية الشعب" الكردية من السيطرة على المركز الثقافي في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب، كما سيطرت على الشارع الواقع على الجهة الغربية للمركز، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أدت إلى مقتل 10 من مقاتلي "داعش" و6 من مقاتلي الوحدات. ودرات جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية تؤازرها قوات من "البيشمركة" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على محاور مدينة عين العرب (كوباني) تمكنت خلالها القوات الكردية، من السيطرة على عدد من المباني والأحياء في الجبهة الجنوبية، كما سيطرت على حي بوطان الشرقي ومدرسة اليرموك والمركز الثقافي، وحاصرت أحياء ومباني أخرى. وتحدثت المعلومات عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
إدلب: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في معرة النعمان، الدانا، الحامدية، وادي الضيف، جبل حلوز، جبل الأربعين، محيط مطار أبو الظهور، سرجة، عين الباردة، طعوم، قميناس بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة، وآليات عسكرية، ومعدات عسكرية أخرى. وعرف من القتلى: "أسامة حرب" و"ثروت حرب" و"مصطفى حرب" و"حسن أحمد حاج قاسم". وشنت مجموعات من مقاتلي "جبهة النصرة" و "أحرار الشام" في المعارضة المسلحة، هجومًا مشتركًا باتجاه مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة مع حامية المطار على الجهات الشمالية الشرقية و الغربية ما أدى الى مقتل و جرح عدد من المهاجمين، وتدمير دبابتين و3 سيارات مزودة برشاشات لهم. ونفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرى: الذهبية، تل الطوان، الدبشية، بياعة الكبيرة، حرملة، ومستريحة بريف إدلب حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة. ومن جهة ثانية، أبلغت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن تنظيم "جند الأقصى"، أقام حد الرجم حتى الموت على امرأتين سوريتين من بلدة سراقب في محافظة إدلب، كان قد اعتقلهما منذ نحو أسبوعين بتهمة الزنا، وتم تنفيذ عملية الرجم بناء على حكم صادر عن محكمة تابعة لتنظيم "جند الأقصى" في بلدة النيرب بريف إدلب، أمام حشد من المواطنين. إلى ذلك، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) رجلاً سوريًا يدعى "حميد خليف الحسن" ذبحًا في مدينة الباب، بتهمة سب الله تعالى، وذلك بعدما "تم تصديق أقواله واعترافاته في المحكمة الإسلامية" (التابعة للتنظيم). وأفاد شهود عيان أن أحد عناصر "داعش" قام بذبح الرجل وقطع رأسه، ثم تعاونت مجموعة من عناصر التنظيم على صلب جسده في الساحة العامة بمدينة الباب، أمام حشد من المواطنين بينهم عدد من الأطفال.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وأهالي بلدتي صبيحان والدوير بريف دير الزور، إثر إقدام التنظيم على اعتقال عدد من نساء البلدتين، وأسفرت هذه الاشتباكات المتواصلة عن سقوط عدد من عناصر "داعش" بيم قتيل وجريح. وتجددت الاشتباكات بين القوات النظامية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على محاور حويجة صكر في دير الزور، حيث تدور معارك عنيفة بين الجانبين تمكنت خلالها القوات النظامية من احراز بعض التقدم والسيطرة على عدة أبنية، وأدت إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. في غضون ذلك شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على تجمعات لمقاتلي تنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري، كانوا يستهدون لشن هجمات على مواقع للقوات النظامية في الجوار.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة جنوب الجمرك القديم بدرعا البلد وفي حي الحمادين بدرعا المحطة، الشيخ مسكين وبصرى الشام ودير العدس وإبطع وإنخل وعتمان بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
الحسكة: تمكنت "وحدات حماية الشعب" الكردية، من استعادة السيطرة على 8 قرى حدودية مع العراق في ريف اليعربية، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
الرقة: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مناطق مختلفة بمدينة الرقة، أوقعت عددًا كبيرًا من مقاتلي التنظيم بين قتيل وجريح.
حماة: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرية جني العلباوي بناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها.