المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الأربعاء 17-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.



دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية تساندها وحدات من "الدفاع الوطني" من طرف، و"جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من طرف آخر، على عدة جبهات في ريف دمشق كان أبرزها في حي جوبر الواقع شرقي العاصمة، وفي مدينة داريا بالغوطة الغربية، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وخاصة الراجمات الصاروخية ومدفعية الدبابات والميدان، لا سيما من قبل القوات النظامية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، فيما تحدثت مصادر نظامية وعن انسحابات للمقاتلين من حي جوبر، في حين استقدمت القوات النظامية تعزيزات عسكرية إضافية إلى محور المتحلق الجنوبي.
ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية استهدف فيها مواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقتي الزمراني ووادي الخيل في القلمون بريف دمشق،  دون أن ترد معلومات دقيقة عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
من جهة ثانية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة، و"الجيش السوري الحر" و"جبهة النصرة" من جهة ثانية في منطقة فليطا المحاذية للحدود مع لبنان في القلمون بريف دمشق، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين من الطرفين.  
وجاءت هذه الاشتباكات بعد انقضاء مهلة الخمسة أيام التي أعطتها تنظيم "داعش" لبقية فصائل المعارضة في المنطقة لمبايعته.

حمص: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مزارع تلبيسة الغربية والفرحانية بريف حمص، ما أدى إلى وقوع 15 مقاتلاً بين قتيل وجريح، وتدمير أسلحة وذخيرة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة والقوات النظامية في محيط بلدة الكم وبلدة أم شرشوح بريف حمص الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأسفرت عن مقتل أحد المقاتلين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، فيما دارت اشتباكات مماثلة جبهة الهلالية في الجهة الغربية من مدينة تلبيسة وفي جنوب المدينة أسفرت عن مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة عدد غير محدد بجروح.
وعلى صعيد آخر، قصف أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، حي الزهراء في مدينة حمص بعدد من قذائف الهاون، سقطت إحداها على سيارة مدنية قرب مدرسة رقية ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين،وتدمير السيارة، وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات وممتلكات أخرى.

درعا: استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في درعا البلد وحي طريق السد بدرعا المحطة في مدينة درعا وبلدات: عتمان واليادودة ونوى والشيخ مسكين والفقيع وأم المياذن وزمرين وسملين وبصرى الشام ومعربة والحارة ومنطقة الفوار قرب بلدة تل شهاب وقرية المال بلدة الحارة بريف درعا، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة، وآليات وسيارات عسكرية.

حلب: استمرت الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على جبهة عين العرب (كوباني) بريف حلب، حيث أفيد عن مقتل عدد من مقاتلي "داعش" بينهم قياديون، أبرزهم المدعو "أبو يوسف الأنصاري" والملقب بـ"البطل" وهو شيشاني الجنسية ويعتبر أحد أهم خبراء المتفجرات وأبرز قادة "داعش" الميدانيين.
إلى ذلك دارت اشتباكات أخرى بين "وحدات الحماية" و"داعش" قرب قرية كورالي غربي مدينة عين العرب (كوباني)، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي الطرفين.
وشنت مجموعات كبيرة من مقاتلين ينتمون لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة هجومًا على نقاط للجيش السوري النظامي في جبل عزان وخانطومان في ريف حلب الجنوبي عبر محورين الأول من قرية الوضيحي ومزارع حباش ومدجنة الزيتوني، والمحور الثاني من جهة تلة الشهيد، وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين استعانت خلاله القوات النظامية بوحدات من "الدفاع الوطني" وبسلاح المدفعية والصواريخ ما أدى إلى تدمير 8 آليات لمهاجمين ومقتل وإصابة من كان فيها، وبينهم من جنسيات أجنبية، وعرف من القتلى "أبو علي المصري" و"أبو محمد الشيشاني" و"سامي العلي" (سوري).
من جهة ثانية، تمكنت القوات النظامية مدعومة بقوات من "الدفاع الوطني" من استعادة السيطرة على تلة أغوب ومنطقة الفواز بمنطقة البريج في مدخل حلب الشمالي الشرقي، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، شارك فيها سلاح الطيران النظامي وأسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة.

حماة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى  في المعارضة المسلحة من جهة أخرى في محيط قرية البارد، بريف حماة، أدت إلى وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف الطرفين، فيما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في منطقة تل ملح بريف حماة الغربي، تخللها قصف عنيف للقوات النظامية على مواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في المنطقة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.
إلى ذلك استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في قرية الرميلة بريف حماة الجنوبي، ومنطقة سد عقارب وقريتي مسعدة وأم الريش بالريف الشرقي، وفي بلدة اللطامنة بالريف الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية.

الحسكة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) عند مفرق الصديق ومزرعة الرهف بريف مدينة الحسكة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفادت مصادر نظامية عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف مقاتلي التنظيم.

دير الزور: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أحياء الرشدية وحويجة صكر ومساكن الحزب في مديرنة دير الزور وحي الحويقة الغربية ومحيط مطار دير الزور العسكري وبلدة المريعية بريف دير الزور، أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي التنظيم وتدمير آليات وسيارات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخيرة.
وشن الجيش النظامي بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" هجومًا واسعًا وعنيفًا على معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في بلدة المريعية  بريف دير الزور شرقي المطار العسكري، ومحيط قرية جفرة شمالي المطار، استخدم خلاله الراجمات الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من مقاتلي "داعش".
وتمكنت القوات النظامية من السيطرة على منطقة دغيم والمنطقة المحيطة بمطار دير الزور العسكري والاستيلاء على دبابة ومخازن أسلحة وذخيرة مختلفة. فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في ظل تقدم للقوات النظامية باتجاه مناطق سيطرة التنظيم.

اللاذقية: استهدفت القوات النظامية مقرات ومواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بلدة سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة فيما شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات للمعارضة داخل منطقة سلمى وفي أكثر من منطقة من جبل الأكراد، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.

إدلب: شن الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات جوية على مقرات للمعارضة في مناطق الكستن ومشمشان وكنيسة نخلة بريف مدينة جسر الشغور وفي بلدة كفرنبل بريف إدلب، حيث أفيد عن وقوع 4 قتلى والعديد من المصابين في صفوف المقاتلين.
من جهة ثانية، قصف أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة أحياءً في مدينة إدلب بقذائف الهاون، سقطت إحداها على مقر فرع الهلال الأحمر، ما أدى إلى مقتل طفلة، وإلحاق أضرار كبيرة في المقر فيما اقتصرت أضرار بقية القذائف على الماديات.
وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة لاصقة كانت موضوعة على جدار المتحف قرب دوار المحراب، تسببت بأضرار مادية.

18:28 2014/12/17 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل