أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 15-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة في حي القابون الواقع في شمال شرق العاصمة دمشق، تخللها تبادي متقطع للقصف المدفعي، كذلك دارت اشتباكات مماثلة في منطقة تل كردي بالغوطة الشرقية لدمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. وشن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متعددة في بلدة زبدين بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.
درعا: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع ومواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة الشيخ مسكين وبلدات: دير العدس وكحيل والغارية الغربية وإبطع في ريف درعا، حيث أفيد عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين قدرتهم المصادر النظامية بالعشرات، إضافة إلى تدمير آليات وسيارات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخيرة. في غضون ذلك تجددت الاشتباكات بين "جبهة النصرة" من جهة، وفصائل متعددة من "الجيش السوري الحر" من جهة ثانية في بلدة سحم بريف درعا، تخللتها معارك عنيفة بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي "الجيش الحر" عرف منهم القيادي في "لواء شهداء اليرموك"، المدعو "مصعب زيتونة" (وهو سوري الجنسية من بلدة تسيل)، فيما أفادت معلومات من مصادر دقيقة أن "جبهة النصرة" أسرت 5 عناصر آخرين من اللواء ونقلتهم إلى مجهولة. وتسببت الاشتباكات أيضًا بمقتل امرأة من البدو (من بلدة سحم) وإصابة مدنيين اثنين آخرين بجروح. وجاءت هذه الاشتباكات في أعقاب إعلان مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مبايعة "لواء شهداء اليرموك" و"كتيبة أكناف بيت المقدس"، زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. إلى ذلك، استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة، في محيط جامع أبازيد بدرعا البلد، وفي الحي الغربي لمدينة بصرى الشام بريف درعا بالصواريخ ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات والسيارات العسكرية وكميات من الأسلحة بينها رشاشات ثقيلة، ومقتل وإصابة عدد من المقاتلين. كذلك اشتبكت قوة من الجيش النظامي مع مجموعة من مقاتلي المعارضة في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من أفراد المجموعة.
حمص: استهدفت القوات النظامية بالتاعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي الوعر بحمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل 8 مقاتلين على الأقل بينهم قياديون في "أحرار الشام" و"لواء المهاجرين"، وإصابة آخرين بجروح. كما استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات أخرى لمقاتلي المعارضة في قرية رحوم وبالقرب من قريتي عنق الهوى ومسعدة بريف حمص الشرقي، حيث أفيد عن قتلى ومصابين.
إدلب: تمكنت "جبهة النصرة، والفصائل المتشددة الأخرى المتحالفة معها على معسكر وادي الضيف التابع للقوات النظامية في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة لا تزال مستمرة، أوقعت عددًا كبيرًا من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وأفادت المعلومات الميدانية الواردة من هناك أن القوات النظامية تستخدم كافة أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الراجمات الصاروخية والمدفعية الثقيلة وسلاح الطيران الحربي والمروحي الذي شن حتى لحظة إعداد هذا الخبر نحو 20 غارة جوية على مقرات وتجمعات مقاتلي المعارضة لا سيما في محيط معسكر وادي الضيف، حيث أفيد عن مقتل وإصابة العديد من المقاتلين الذين ينتمون إلى "جبهة النصرة" و"الحركة الإسلامية" و"جند الأقصى". وتشن مجموعات كبيرة من المقاتلين هجمات متكررة على معسكر الحامدية والحواجز المحيطة به، في محاولة للسيطرة عليه، حيث أفيد عن سيطرة "جبهة النصرة" وحلفائها على حاجزي الدحروج وعين قريع وما فيهما من أسلحة وعتاد. وأفيد عن مقتل عدد كبير من مقاتلي المعارضة خلال الاشتباكات المستمرة في محيط معسكر الحامدية، أبرزهم مسؤول سرية الهاون في "كتيبة الفرقان" التابعة لـ"حركة أحرار الشام"، المدعو "أبو محمود الحموي".
حماة: دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من بين السوري النظامي، ومقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة، في محيط حاجزي الزلاقيات والجبين في ريف حماة، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين من الطرفين.
دير الزور: شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية عدة غارات جوية على مراكز ومقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في المنطقة الصناعية بمدينة البوكمال الحدودية بريف دير الزور، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي التنظيم. واشتبكت القوات النظامية مع مجموعات من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، تمكنت من التسلل إلى أطراف بلدة الجفرة من جهة المريعية، باتجاه الجفرة بريف دير الزور، ما أدى لمقتل مجموعة من مقاتلي التنظيم تجاوز عددهم الـ12 مقاتلاً وإصابة آخرين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في كل من: المريعية والموحسن وعياش وحطلة بريف دير الوزر وحويجة صكر على أطراف المدينة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لمقتل عدد من المقاتلين وإصابة آخرين، وتدمير أسلحة وذخيرة، وعرف من القتلى: "عبد الكريم زوبع الخميس" و"محمد رمضان زعيب" و"حمد سعيد المداد" و"عماد حسن المحسن" و"أحمد العبد الله الخلف" و"حسام صطاف" و"نايف الشاويش" و"حسام الخليف العبد الله".
حلب: شنت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية 8 غارات جوية عنيفة على مقرات ومواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة عين العرب (كوباني)، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن هذه الغارات. بدوره شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على رتل من السيارات كانت تنقل مقاتلين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على طريق أعزاز بالقرب من بلدة حريتان، بريف حلب الشمالي، ما أدى لتدمير 4 سيارات تدميرًا كاملاً ومقتل أكثر من 10 مقاتلين، وإصابة آخرين ممن كانوا على متنها. كذلك أغار الطيران الحربي السوري على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في مخيم حندرات ومحيطه بريف حلب الشمالي أيضًا، ما أدى إلى وقوع عدد آخر من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، و تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على محاور مدينة عين العرب (كوباني)، أسفرت عن مقتل 4 عناصر من مقاتلي "داعش" وعدد غير محدد من "وحدات الحماية" وإصابة عدد من مقاتلي الطرفين. إلى ذلك أكدت مصادر في "وحدات حماية الشعب" أن مقاتليها استهدفوا عنصرين من مقاتلي "داعش" كانا على دراجة نارية في منطقة كور علي بالريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني) ما أدى لمقتلهما. وعلى صعيد آخر، قصف أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، أحياءً سكنية في مدينة حلب بعدد من قذائف الهاون، من جهة السيد علي، سقطت إحداها في حي محطة بغداد ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة 6 مواطنين آخرين بجروح مختلفة، كما تسبب القصف بأضرار مادية بالممتلكات.
الحسكة: شنت مجموعات من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) نقاطًا للجيش السوري النظامي على طريق تل تمر الدولي وعدد من القرى بالريف الشمالي الغربي لمدينة الحسكة، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها القوات النظامية المدفعية الثقيلة بكثافة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد القتلى والمصابين في صفوف تنظيم "داعش". كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الشعبي" من جهو، ومقاتلي تنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط قرى المناجير والأغبيش وتل الصفا في ريف رأس العين (سري كانية) غربي الحسكة قرب الحدود مع تركيا، دون أن ترد معلومات عن قتلى أو مصابين.