أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 12-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
التفجير الانتحاري قرب مطار دير الزور
دمشق: استهدفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة أحياءً سكنية بالعاصمة دمشق وريفها بعدد من القذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل مواطن واحد وإصابة 3 آخرين بجروح. وبحسب تقرير لـ"المرصد السوري المستقل" فقد سقطت قذيفة هاون في محيط منطقة عدرا شمال شرق العاصمة، أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح، وألحقت أضرارًا مادية بالمكان. وسقطت قذيفتان على الجزيرة ب-3 في ضاحية حرستا بريف دمشق ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح إضافة إلى الحاق أضرار مادية بالمحلات التجارية. وفي حي الكباس المصدر سقطت قذيفتا هاون ما تسبب بأضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل السكنية والمحال التجارية والسيارات، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. وسقطت ثلاث قذائف هاون على مناطق متفرقة من التضامن واليرموك جنوب العاصمة لم تسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات. فيما سقطت قذيفة هاون واحدة في منطقة كراجات السيدة زينب جنوب العاصمة، تسببت بأضرار بعدد من السيارات. من جهة ثانية أعدمت "جبهة النصرة" الفلسطينيين مرعي المدني ومحمد أبو صيام وهما من اللاجئين في مخيم اليرموك جنوب دمشق، رميًا بالرصاص، في أحد أحياء المخيم بتهمة "سب الذات الإلهية".
دير الزور: نفذمقاتل من تنظيم "الدولة الإسلامية يف العراق والشام" (داعش) ليبي الجنسية،يعرف باسم "أبو فاروق الليبي"، عملة تفجير انتحارية بواسطة دبابة مفخخة بكمية ضخمة من المواد المتفجرة قدرت بـ6 أطنان في محيط مطار دير الزور العسكري، من جهة بلدة جفرة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، ما أدى إلىوقوع عدد غير من عناصر القوات النظامية بين قتيل وجريح. وفي أعقاب ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية و"الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتليتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط المطار، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها مدفعية الدبابات ومدافع الميدان والراجمات الصاروخية، وشارك فيها الطيران الحربي النظامي الذي شن العديد من الغارات الجوية على مواقع انتشار مقاتلي "داعش" ومواقعهم، واستمرت لعدة ساعات تخللها محاولات جديدة للتنظيم لاقتحام المطار، أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصره، ما اضطره لوقف هذه الهجمات والتراجع من محيط المطار. وعرف من القتلى:"رامي خليل الجبارة"، و"حمد سعيد المداد" الملقب بـ"حمد جند الرحمن"، وشوهدت شاحنات للقوات النظامية محملة بعدد كبير من جثث مقاتلي "داعش" تجوب احياء الجورة والقصور. كذلك درات اشتباكات عنيفة بين الطرفين في منطقة حويجة صكر، عند أطراف مدينة دير الزور، ترافقتمع غارات جوية للطيران الحربي على مقرات ومواقع "داعش" وأسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين من الطرفين.
أبو فاروق الليبي
حمص: قصفت القوات النظامية أهدافًا متنوعة لمقاتلي المعارضة المسلحة بينها مقرات ومراكز تجمع وآليات عسكرية في حي الوعر بحمص، وفي قريتي سلام غربي والسلطانية بريف حمص الشرقي وعلى سكة القطار غرب الزارة في منطقة الرستن بريف حمص، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير سيارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل وجرارًا محملاً بالأسلحة والذخائر. واشتبكت القوات النظامية مع مجموعات من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط جبل الشاعر الغازي، حيث أفيد عن وقوع عدد غير مجدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي "داعش".
حمد المديد
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في درعا البلد وفي بلدات: السحاسل وزمرين والشيخ مسكين وطفس بريف درعا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة، وتدمير 4 عربات مفخخة و5 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، ومستودع ذخيرة . وعرف من القتلى الامير العسكري لكتائب "أسود حوران" الملقب بـ"أبو زكريا" والمدعو "محمد جهاد صوايا".
حلب: هاجمت مجموعات مسلحة تابعة لكل من "جبهة النصرة" و "جيش المجاهدين"، مقرات ومراكز لـ"ألوية صقور الشام" في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفر عن مقتل وجرح العشرات من مقاتلي الجانبين، وسيطرة "جبهة النصرة" على مقرات "صقور الشام" التي استقدمت تعزيزات كبيرة من المقاتلين من بلدات وقرى ريف إدلب، لاستعادة مراكزها ومقراتها، حيث تجددت الاشتباكات في محيط وأطراف البلدة بعد وصول أكثر من 20 آلية وسيارة عسكرية، تقل عددًا كبيرًا من المقاتلين. ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي "اللجان الشعبية" على محور جمعية الجود جنوب شرق بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية والصاروخية. كذلك دارت اشتباكات مماثلة بين القوات النظامية وقوات من "الدفاع الوطني"، من جهة ومجموعات من فصائل "جيش المهاجرين والانصار" و"حركة فجر الشام الاسلامية" و"حركة شام الاسلام" من جهة، في منطقة البريج بمدخل حلب الشمالي الشرقي، كما دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة"، وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في محيط مطار النيرب شرق حلب. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل متعددة من المعارضة في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء غرب حلب، تخللها تبادل للقصف الصاروخي والمدفعي، في حين سجلت اشتباكات أقل حدة بين الطرفين في حيي العامرية والراشدين. وأسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف فصائل المعارضة والقوات النظامية، وتدمير عدة آليات وسيارات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات للمعارضة المسلحة في مدينة عندان، وفي بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. من جهة ثانية، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مقاتلاً سوريًا ذبحًا في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة التنظيم، في ريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة "تسليم مطلوبين للنظام" وكذلك "إلقاء شرائح للطيران في مناطق بمدينة الباب"، ما تسبب بمقتل 196 شخصًا وإصابة 700 آخرين بجروح، مقابل مبالغ مالية وفق قرار محكمة التنظيم. وتم تنفيذ حكم الإعدام بعد صلاة الجمعة، حيث قام أحد عناصر التنظيم بذبحه وفصل رأسه عن جسده، ثم تم صلب جسده وسط حشد من المسلحين والمواطنين.
إدلب: هاجمت وحدات كبيرة من القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في الدبشية وأبو الضهور بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين وتدمير عدد من الآليات العسكرية في المقرات المستهدفة بالهجوم. وهاجمت مجموعات من مقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة نقاطًا عسكرية للجيش النظامي في منطقة عين السودة انطلاقًا من جهة عين الباردة بريف جسر الشغور، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة استخدمت فيها القوات النظامية الأسلحة الثقيلة والمدفعية بكثافة ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف المهاجمين الذين اضطروا للتراجع تحت وطأة هذه الخسائر.
حماة: اغتيال مسلحون مجهولون قائد "كتيبة كفرزيتا - ألوية صقور الغاب" التابعة "للجيش السوري الحر"، المدعو "خالد مضحي المصطفى"، الملقب بـ"أبو وضاح"، بالرصاص في مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي، ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن اغتياله. وأفاد شهود عيان لـ"المرصد السوري المستقل" أن مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية فتح أحدهما النار على "أبو وضاح" من سلاح رشاش، ما أدى إلى مقتله على الفور، لاذ بعدها المسلحان بالفرار دون أن يتمكن أحد من معرفة هويتهما.