يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في عدد من قرى ريف دمشق الجنوبي حيث تدور معارك عنيفة منذ صباح اليوم بين قوات من الجيش مع مجموعات مسلحة تابعة للتنظيمات المعارضة، في حجيرة.
وتحدثت المعلومات عن وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين وبعض المدنيين، لم يتم تحديدها بعد. بسبب حدة الاشتباكات التي تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك مدفعية الدبابات.
وشن الطيران الحربي السوري ثلاث غارات جوية على تجمعات للمسلحين في حجيرة، في وقت وجّهت "تنسيقية الثورة السورية في حجيرة البلد" نداءً هامًا قالت فيه إن بلدة حجيرة البلد، تتعرض منذ 48 ساعة لـ"أشرس حملة عسكرية وبشكل متواصل"، يتخللها محاولات اقتحام من جهة السيدة زينب والبساتين الواصلة بمنطقة الذيابية، ومن جهة السيدة زينب - حي غربة في حجيرة البلد وسط قصف عنيف بجميع الأسلحة من هاون ومدفعية وراجمات صواريخ ومدافع B.10، مؤكدةً أن هذه المنطقة تعرضت لثلاث غارات جوية اليوم. ومشيرة إلى أن الإصابات بالعشرات.
كذلك نفذ الجيش السوري عمليات عسكرية مفاجئة استهدفت مقرات وتجمعات للمسلحين المعارضين في دير سلمان والقاسمية، في ريف دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، عرف منهم: "مازن الشيخ"، "عبد الناصر العكلوفي"، "يامن أسعد"، و "بركات بركات". وعرف من القتلى في حجيرة البلد "عبد المجيد حسون". ومتزعم "كتيبة أحرار الشام"، "عمر دوقار"، مع عدد من أفراد مجموعته في جرود حلبون في منطقة التل.
كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات تابعة للتنظيمات المعارضة، في الذيابية والحسينية ومحيط السيدة زينب لا سيما في حي غربة، حيث تحدثت مصادر الجيش السوري عن "تقدم ملحوظ" لقواته. وسقوط العديد من القتلى عرف منهم: "سومر البدوي" و "عزام البكار" وهما من "جبهة النصر".
وأفاد المكتب الإعلامي لـ"لواء جيش المسلمين"، عن اشتباكات عنيفة على جبهة حي القابون، مشيرًا إلى محاولات اقتحام ينفذها الجيش النظامي باتجاه الحي من جهة الاوتوستراد، تزامنًا مع استهداف الحي بمدافع رشاشة من عيار 57 ملم.
ونعى مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق اليوم الجمعة كلاً من: "أبو اليمان" الذي قتل في بير قصب، و "إبراهيم خير الله" الذي قتل في دير سلمان.