ضابط في الجيش السوري يؤكد مقتل 10 جنود وأسر 5 في مطار منغ
أكد أحد الضباط في الجيش السوري النظامي ممن كانوا ضمن حامية مطار منغ، الذي سقط في أيدي مجموعات المعارضة المسلحة أمس الثلاثاء مقتل 10 جنود، وأسر 5 آخرين بينهم ضابط برتبة نقيب.
معارض داخل مطار مينغ
وأوضح الضابط لـ"المرصد السوري المستقل" حقيقة الانسحاب من المطار حيث قال: إن "المجموعات المسلحة التي هاجمت المطار لم تستطع اقتحامه إلّا بعد انسحاب الحامية الموجودة في المطار، على الرغم من التفجير الانتحاري الذي نفذه أحد المسلحين وهو سعودي الجنسية (لحظة بدء الهجوم)".
وأضاف الضابط قائلاً: "لقد تم تنسيق عملية الانسحاب مع قيادة العمليات في حلب، و قوات الحماية الشعبية الكرديّة وقوات الدفاع الوطني في نبّل، وبقي على أرض المطار قائد المطار ومعه 15 مقاتلاً أمنوا التغطية لانسحاب باقي القوات، وقد استشهد 10 منهم وتم أسر 5 آخرين وهم :
- النقيب شادي سليمان - تسليح جوي - حماه مصياف
- المساعد اول محمد جمعة عيد - فني - حمص رأس الحصن
- الرقيب ادهم مضب - فني - إدلب حارم
- الرقيب احمد بكور - فني - إدلب المدينة
- الرقيب فراس تريش - فني - القنيطرة
وأشار هذا الضابط إلى "أن عملية الانسحاب تمت عبر مجموعتين أولى اتجهت إلى منطقة عفرين وعلى طول خط الانسحاب وبالقرب من منطقة عفرين تم استهداف تجمعات المسلحين، أما المجموعة الثانية فقد اتجهت إلى منطقة نبل والتي شهدت اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة التي حاولت اقتحام المنطقة المذكورة". لافتًا إلى أن كل ذلك جرى فيما كان ريف حلب الشمالي يشهد تصعيدًا في الأعمال القتالية، في محاولة من المجموعات المسلحة لتحقيق أي نصر من أجل تغطية هزيمتها الأخيرة في منطقة الخالدية" (وفقًا لقوله).
وختم الضابط في الجيش السوري مشيرًا إلى أن "الأنظار الآن تتجه إلى منطقتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ فترة طويلة".