أهالي القنيطرة والجولان المحتل يحيون ذكرى الإضراب الشامل ضد قرار الضم الباطل
أحيا أهالي القنيطرة والجولان السوري المحتل اليوم الذكرى الثامنة والثلاثين للإضراب الوطني الشامل الذي خاضه أبناء الجولان رفضا لقرار الضم المشؤوم في الرابع عشر من شباط من عام 1982.وجدد أهالي القنيطرة والجولان السوري المحتل الذين احتشدوا في موقع عين التينة وبلدة مجدل شمس المحتلة إصرارهم على تحرير أرضهم واستعادة كل ذرة تراب مغتصبة من الجولان لافتين إلى أن قرارات الاحتلال باطلة وسيبقى الجولان أرضا وشعبا جزءا لا يتجزأ من سورية.كما أكدوا ثقتهم بأن سورية التي انتصرت على الإرهاب ومرتزقته المدعومين من العدو الإسرائيلي ستنتصر مجددا وتحرر كل شبر من الجولان المحتل وسيعود عاجلا أم آجلا إلى وطنه سورية.وأعلن أهلنا في الجولان المحتل في الرابع عشر من شباط عام 1982 إضرابا وطنيا عاما استمر ستة أشهر ما أدى إلى شلل كامل في مختلف المناطق إضافة إلى خروج مظاهرات عارمة في قرى الجولان للتعبير عن الرفض القاطع للقرار المشؤوم الذي أصدرته سلطات الاحتلال في الرابع عشر من كانون الأول 1981.