’السجناء الأردنيون في سوريا’ على طريق الحرية بالتنسيق بين برلماني البلدين
ناقش نواب في البرلمان الأردني في العاصمة دمشق موضوع السجناء الأردنيين في سوريا وضرورة إيجاد حل لقضيتهم ودراسة كيفية المساعدة في إطلاق سراحهم. عقد الوفد البرلماني الأردني في العاصمة السورية لقاءا مع رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، الذي رحب بزيارة الوفد الأردني، معربا عن شكره للخطوة المباركة التي بادر بها مجلس النواب الأردني بتشكيل لجنة أخوة برلمانية أردنية — سورية والتي قوبلت من قبل مجلس الشعب السوري بنفس الاتجاه بتشكيل لجنة مماثلة؛ بحسب ما ذكرته وكالة "عمون" الإخبارية. وبحث النائب الأردني طارق خوري، والنائب قيس زيادين، عضو لجنة الأخوة البرلمانية، موضوع السجناء الأردنيين في سوريا وضرورة إيجاد حل لقضيتهم ودراسة كيفية المساعدة في إطلاق سراحهم لما ستترك له مثل هذه الخطوة الأثر الطيب في نفوس أهالي المساجين وتقوية العلاقات بين الشعبين الشقيقين. وفي هذا الإطار وعد رئيس مجلس الشعب السوري بايجاد حل سريع لهذا الموضوع وفق الأطر القانونية. وقال صباغ: إننا في مجلس الشعب السوري سنقوم بدعم بكل ما يخدم ويؤدي إلى تقوية العلاقات بين المجلسين والشعبين الشقيقين. وطلب صباغ من النائب طارق خوري نقل تحياته إلى رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، مؤكدا على الدور الدبلوماسي البرلماني الذي يقوم به رئيس مجلس النواب لتقريب وجهات النظر وتذليل العقبات التي تعكر صفو العمل البرلماني العربي. كما ثمن الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب الأردني له لحضور اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي والذي سيعقد بداية الشهر المقبل في العاصمة الأردنية عمان.