مصر تحذر من خروج الإرهابيين من إدلب السورية لدول أخرى
حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من تمكين العناصر الإرهابية التي انتقلت إلى محافظة إدلب السورية من الخروج عبر ممرات آمنة إلى دول أخرى بالمنطقة.
وقال بيان للخارجية المصرية، إن شكري، خلال استقباله المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، "حذر من مخاطر منح العناصر الإرهابية أية ممرات آمنة تمكنهم من مغادرة إدلب إلى مناطق ودول أخرى بالمنطقة"، وذلك بعد أن استعرض دي ميستورا "نتائج اتصالاته مؤخراً مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، وتقييمه لتطورات الوضع الميداني في "إدلب". كما جاء في البيان، أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر للدفع بالعملية السياسية، ولاسيما بدء عمل اللجنة الدستورية باعتبارها الخطوة المطلوب تنفيذها لدفع المسار السياسي للأمام في الوقت الحالي، مشيراً إلى تطلع مصر للمشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة المصغرة حول سوريا الأسبوع الجاري في نيويورك. واكد وزير الخارجية: "على أن مصر سوف تستمر في مواصلة جهودها واتصالاتها بهدف الدفع بالعملية السياسية ورفع المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب السوري الشقيق نتيجة استمرار النزاع لعامه الثامن على التوالي، مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بما يدعم وحدة هدف إنهاء الأزمة دون إهدار المزيد من الدماء والوقت". وختم البيان، أنه تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والمبعوث الأممي تجاه تحركاته المُقبلة، حيث أعرب وزير الخارجية عن استمرار القاهرة في دعمها لجهود دي ميستورا، وصولاً إلى تحقيق التسوية الشاملة للأزمة السورية.