اعتبرت وزارة الخارجية الروسية العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شركة الشحن الروسية "سوففراخت" التي تشحن وقود الطائرات إلى سوريا، مساعدة مجدية للإرهابيين.

وكتبت الوزارة،: "الولايات المتحدة ليس لديها أي مبرر لفرض العقوبات على الحكومة الشرعية في سوريا، التي تتحمل عبء القتال الأساسي ضد الإرهاب، وخدمة لمصلحة الأمن العالمي. من المقزز أن ترى الأمريكيين يحاولون فرض قوانينهم خارج حدودهم وتقديم مساعدة فعالة للإرهابيين في ذلك".
وأشارت إلى أن "الوقود الذي شحنته الشركة مخصص للقوات الجوية الفضائية الروسية، التي تساعد الحكومة السورية في حربها ضد الإرهابيين".
وذكرت وزارة العدل الأمريكية، أن موظفين في "سوففراخت" قاموا بإرسال وقود طائرات إلى سوريا، وتحويل أموال إلى سوريا، دون الحصول على إذن من واشنطن.
وتضم القائمة ثمانية موظفين في شركة "سوففراخت" وشخصيات سورية ومفتشين في ميناء بانياس السوري.
كما وجهت هيئة المحلفين في محكمة مقاطعة كولومبيا (واشنطن) إلى المشمولين بعقوباتها "تهمة التآمر لانتهاك القانون الدولي وتبييض الأموال"، ما يجعلهم عرضة للسجن لـ25 عاما وعقوبات مالية ومصادرة ممتلكاتهم في حال وقوعهم في قبضة واشنطن.