أعلن مساعد الرئيس الأذبيجاني للشؤون السياسية علي حسانوف أن بلاده لن تنضم إلى حملات الغرب ضد روسيا وإيران وتركيا ولا تسمح باستغلال أراضيها منطلقا ضد أي بلد، رغم الضغوط الغربية.
وكتب حسانوف على صفحته في "فيسبوك" اليوم السبت، أن أذربيجان رفضت المبادرات المتعلقة باستخدام أراضيها لتوسيع "الموجة الديمقراطية" إلى جنوبي المنطقة وآسيا الوسطى في التسعينيات القرن الماضي واليوم لا تشارك في مشاريع مثل "الشرق الأوسط الكبير" و"الهلال الشيعي الجديد" ولا تنضم إلى أي حملات ضد روسيا وإيران وتركيا التي تربطها علاقات صداقة بأذربيجان، رغم ممارسة الضغط والتحريض على ذلك". وشدد حسانوف أن أذربيجان تحدد سياستها الخارجية بإرادتها المستقلة، منطلقة من مصالحها القومية ونجحت في كسب احترام المجتمع الدولي كشريك موثوق به. وأشار المسؤول الأذربجاني إلى وجود قوى لا تقبل "أن دولة صغيرة كانت على أطراف الاتحاد السوفيتي السابق تنتهج الآن سياسة مستقلة خاصة بها وتجعل صوتها مسموعا على الساحة السياسية الدولية وأصبحت مالكة ثرواتها". وأكد أن الدوائر التي تعمل بصورة متعمدة ومنتظمة ضد أذربيجان في دول الغرب والمؤسسات ووسائل الإعلام الخاضعة لها تكثف نشاطاتها في فترات تسبق تنظيم فعاليات هامة في البلاد وتحاول تشويه سمعة البلاد والإضرار بها.