المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

سياسة
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
آل زلفة لـRT ردا على ترامب: التعاون مع السعودية لا يعني الحماية وصفقات السلاح مدفوعة الثمن
قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق محمد بن عبدالله آل زلفة في حديث لـRT إن السعودية آخر دولة تفكر في طلب حماية أمريكية.
جاء حديث الزلفا ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن دولا في الشرق الأوسط لن تصمد طويلا في حال رفعت الولايات المتحدة الحماية عنها، وعليها أن تدفع ثمن ذلك.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الكلام موجها للسعودية ودول الخليج، قال عضو مجلس الشورى السعودي إن الأمريكيين يبالغون في ذلك مؤكدا أن السعودية قامت وحافظت على وجودها دون حماية أحد.
وأشار إلى إنه خلال فترة الحرب الباردة كان هناك تعاونا بين السعودية والولايات المتحدة في مجالات مثل السلاح والبترول، لكنها لم تكن مهددة بأن تسقط لو لم تقف الولايات المتحدة معها.
وقال المملكة كان بحاجة الى صفقات السلاح مع الولايات المتحدة، لكن ذلك لا يعني أنها حماية، مؤكدا أن تلك الصفقات مدفوعة الثمن.
لكن الزلفا قال إن "قطر من أحوج البلدان في المنطقة لتدفع لمن يقوم بحمايتها وهي تستضيف أكبر قاعدة للولايات المتحدة وهي أكبر نظام مهدد في حال نقل هذه القاعدة أوذهب إحساسهم بالشعور بالوجود الأمريكي في المنطقة".
واضاف أن "النظام القطري أول من سيذهب في حال خروج الولايات المتحدة، لأنهم لا يملكون مقومات البقاء الا بحماية دولة قوية".
وقال إن "قطر تقف مع الارهاب وهي تعارض عملية التحالف العربي في اليمن وهي تزايد في مواقفها في غزة".
وبخصوص ارسال قوات سعودية إلى سوريا، قال الزلفا إن "السعودية لن تدخل وحدها إلى شمال سوريا وإن ذلك سيكون مع قوى عربية أخرى".
واضاف ان الدول العربية تتعرض لعدوان تركي إيراني يصب لمصلحة اسرائيل مطالبا العرب بخلق مجتمع ينتمي لعرق عربي ليدافع عن قوميته وكيانه وعن وجوده امام من يريد طمس ويستبيح الدول العربية".



06:58 2018/04/26 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل