أعلن البيت الأبيض، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرارات نهائية بشأن ضربة محتملة لسوريا ولا يزال بعض الخيارات مطروحا.

وأضاف أن "ترامب يعتبر أن سوريا وروسيا مسؤولتان عن الهجوم الكيميائي في سوريا".
وأوضح، البيت الابيض أن الرئيس الأمريكي لم يضع جدولا زمنيا بشأن تحرك محتمل ضد سوريا".
وتابع، بأن ترامب لديه عدد من الخيارات بشأن سوريا فضلا عن الضربة الصاروخية، مشيرا إلى أن الضربة الجوية التي ذكرها ترامب في تغريدته أحد الخيارات المطروحة".
بينما قال السيناتور الأمريكي، رئيس لجنة العلاقات الأجنبية، بوب كوركر، إنه يخشى ألا يحصل ما توعّد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريدة يدعو فيها روسيا إلى "الاستعداد" لأنه سيستهدف سوريا بـ "صواريخ ذكية".
وقال كوركر: "قلقي الوحيد هو ألا يحصل ذلك لأن العديد من الأمور يعلن عنها لكنها لا تطبق أبداً".
وأضاف كوركر "إني بصراحة أشعر بالقلق أكثر على الطرف الآخر، وأفكر في كل يوم يمضي، بأننا نثبّت وجودنا أكثر بطريقة قد تخلق انفجاراً جيوسياسي، ولكن ولو قمنا بفعل ذلك مباشرة، وقبل تحضير الروس والإيرانيين والسوريين لذلك، كنا لنصبح في موقع أفضل، الآن نحن نعلن عمّا سنقوم بفعله، وللأسف فإن ذلك يضعنا بموقف قد يساهم بتصعيد نزاع أعظم".