قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، إن طهران تسعى للحل السياسي في سوريا وتقف ضد أي تدخل عسكري فيها، مشيراً إلى أهمية التعاون بين دول المنطقة للقضاء على الإرهاب.

ولفت حاتمي، خلال كلمة له في مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي إلى أنه من حق إيران تطوير سلاحها الصاروخي للوقوف في وجه التهديدات.
وأضاف أن "التعاون الايراني الروسي التركي يقوم بإخراج المجموعات التكفيرية لكنه حتى الآن لم يستطع تجفيف منبع هذا التفكير، لقد حصلنا في هذه المدة على تجربة واسعة بمحاربة الإرهاب وهزيمته، لكن لم ينتهي الإرهاب حتى الآن في المنطقة ".
وأضاف: "أصبح من الضرورة التعاون بين دول المنطقة للقضاء على الارهاب المنتشر أيضا ضمن العالم الافتراضي".