المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

سياسة
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة: ساعة تحرير الغوطة من الإرهاب اقتربت وسنحرر كامل أراضينا بما فيها الجولان وعفرين
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أنَّ ساعة تحرير الغوطة الشرقية لدمشق، من الارهاب اقتربت، مجدداً رفض سورية أي وجود إرهابي أو عدواني على أراضيها أياً كان شكله وأنها ستحرر كامل أراضيها بما فيها الجولان وعفرين والرقة وإدلب.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية: "كنت أنظر قبل دقائق إلى أسماء الدول الأعضاء في مجلس الأمن فلاحظت أن دولتين فقط من 15 لهما سفارة في دمشق لذلك كان كلام ممثلي هاتين الدولتين هو الأكثر دقة وقدرة على التوصيف للواقع الإنساني في سورية وتقييم هذا الواقع بشكل نزيه وموضوعي".
وأضاف الجعفري: كنا بشرنا أهلنا في سورية في نهاية العام 2016 أن الحكومة السورية ستحرر الجزء الشرقي من مدينة حلب من المجموعات الإرهابية المسلحة وفعلنا ذلك كحكومة وجيش ودولة مسؤولة عن وطنها وها نحن اليوم نبشر أهالينا بأن ساعة تحرير كامل الغوطة الشرقية من ممارسات هذه المجموعات الإرهابية قد دقت كما نبشرهم بأننا سنحرر الجولان وعفرين والرقة وإدلب وكل شبر من أرضنا المحتلة لأننا كدولة نرفض أي وجود مسلح على أرضنا وأي قوات محتلة مهما كانت الذرائع".
وتابع الجعفري: "إن هذه الانتصارات ما كانت لتتحقق لولا عدالة قضيتنا وتضحيات الجيش العربي السوري واحتضان الشعب له ولولا دعم الحلفاء والأصدقاء.. والحقائق التي تكشفت خلال الآونة الاخيرة مع عمليات تحرير منطقة الغوطة الشرقية من التنظيمات الإرهابية المسلحة تثبت مرة أخرى ما كنا قد دأبنا على نقله إليكم منذ اليوم الأول للحرب الإرهابية العالمية التي شنتها السعودية وقطر و"إسرائيل" وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية لأن السبب الرئيسي لما يعانيه السوريون هو ما تقوم به المجموعات الإرهابية بحق المدنيين".
وبيَّن الجعفري، أنَّ شهادات ممن يخرجون من الغوطة الشرقية وهم بعشرات الآلاف أكدت قيام المجموعات الإرهابية على غرار ما كانوا قد فعلوه في حلب وغيرها بمصادرة حرياتهم وقطع أرزاقهم وتشتيت أسرهم ومنعهم من الخروج الى مناطق سيطرة الدولة بهدف الاستمرار في استخدامهم دروعاً بشرية والاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين واحتكارها وتوزيعها على مناصريهم أو بيعها للمدنيين بأسعار باهظة واستهداف الممرات الآمنة التي خصصتها الحكومة لخروجهم بالرصاص المتفجر والقذائف ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم بمن فيهم عدد من الأخوة الفلسطينيين".
وقال الجعفري: "إن ما شهدناه في هذا المجلس من تحركات هيستيرية خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية والتي ترافقت مع قيام الدولة السورية بممارسة حقها السيادي في مكافحة التنظيمات الإرهابية وتطهير أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لكل السوريين تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، كل ذلك يثبت أنَّ هدف الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لم يكن في يوم من الأيام رفع المعاناة عن المدنيين السوريين وإنما الدفع باستمرار هذه المعاناة بغية ابتزاز الحكومة السورية سياسياً وإنسانياً وإنقاذ الإرهابيين من مصيرهم المحتوم".


12:32 2018/03/29 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل