تقدم عملية المفاوضات مع المسلحين في الغوطة الشرقية وإجلاء أكثر من 52 مدنيا
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم الأحد 11 مارس، إجلاء 52 مدنياً من الغوطة الشرقية منهم 26 طفلا، في أول عملية إجلاء جماعي من نوعها بهذا العدد.
وأكد المركز تحقيق تقدم في عملية المفاوضات مع المسلحين حول إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية، وأن جزءا من الفصائل يبحث إمكانية إخراج عشرات المدنيين مقابل خروجهم مع عائلاتهم. وقال الناطق باسم مركز المصالحة، اللواء فلاديمير زولوتوخين، اليوم الأحد، إن "مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة، والعسكريين السوريين يواصلون المفاوضات مع أعضاء الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية حول إخراج المدنيين من المنطقة. ويبحث المسلحون إمكانية إخراج عشرات السكان مقابل إمكانية مغادرة المنطقة مع عائلاتهم مع ضمانات أمنية". وكان عشرات المدنيين قد خرجوا من الغوطة الشرقية الجمعة الماضي، فيما قرر 13 مسلحا تابعا لـ"جبهة النصرة الإرهابية" المتواجدة في الغوطة الشرقية الخروج مع عائلاتهم عبر معبر مخيم الوافدين إلى إدلب. وفي سياق متصل أفاد التلفزيون السوري بمقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين جراء سقوط قذيفة على حافلة ركاب في جرمانا بريف دمشق. هذا ويواصل الجيش السوري تقدمه في الغوطة الشرقية، وقد تمكن من استعادة السيطرة على عدة مناطق وبلدات.