شريفة: كيف ننأى بنفسنا عن سوريا وهي بابنا الوحيد إلى العالم؟
سأل الأمين العام للأوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ حسن شريفة، في خطبة الجمعة في بيروت أنه "ما المصلحة من النبرة العالية تجاه سوريا من قبل بعض الأطراف، والقاصي والداني يعلم أنّ ليس للبنان إلا الحدود مع الكيان الصهيوني الغاصب والحدود مع سوريا؟ ألا يدرك هذا البعض أنّ سوريا هي الباب لبلدنا كان وما زال وهو الوحيد الذي نستطيع من خلاله الولوج الى العالم العربي والاسلامي".
وسأل الشيخ شريفة، كيف يعقل أن ننأى بنفسنا عن سوريا وما يجري فيها؟ هل يعقل هذا الأمر ومحاربة الارهاب في هذا البلد هي مصلحة للبنانيين كما السوريين؟، وقال: "ماذا لو كان هذا الارهاب التكفيري هو المسيطر في سوريا، ماذا كان حلّ بنا وهل كان في استطاعتنا أن نحمي حدودونا من التكفيريين والقضاء عليهم كما حصل في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، لولا أنّ الجهة الأخرى من سوريا بيد الجيش السوري والمقاومة. واعتبر الشيخ شريفة أنّ الأجواء السياسية الايجابية، لا بد أن تنعكس على الاقتصاد فتنعشه، حيث أنّ غول الغلاء ووحش البطالة قد بلغا مبلغاً في ظروف اقليمية ودولية مليئة بالتجاذبات.