وزير الخارجية السوري يدعو الدبلوماسيين إلى تكثيف الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية
عقدت وزارة الخارجية والمغتربين، جلسة عامة قبل ظهر يوم الثلاثاء برئاسة وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، حيث استمع أعضاء الجلسة إلى عرض من مديري ورشات العمل حول سير النقاشات داخلها، والمقترحات والتوصيات التي تمّ التوافق عليها والتي تطرقت إلى سبل تعزيز تطوير أداء الإدارة المركزية والبعثات بما يمكنها من الاستمرار في التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية، وتهيئة كل الظروف والمقومات للمساهمة الفاعلة في مرحلة إعادة الإعمار. وأكد الوزير المعلم، اهتمام الوزارة بتأمين كل المستلزمات والمتطلبات حتى تقوم البعثات الدبلوماسية السورية بدورها بشكل طبيعي، مشدداً على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ظروف الحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية والإجراءات التقييدية الجائرة المفروضة عليها، الأمر الذي يستوجب ترشيد وضغط الإنفاق الخدمي والإداري، داعياً جميع الدبلوماسيين إلى تكثيف الجهود ووصل الليل بالنهار من أجل القيام بمسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية. وأشار المعلم إلى أنّه سيتمّ النظر بكل الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات التي توصلت إليها الجسلة، وسيُصار إلى تنفيذ الممكن منها حسبما تسمح الظروف، معبراً عن الأمل بأن نتمكن من تحقيق كل ما نصبو إليه خاصة وقد بدأت تلوح في الأفق بشائر النصر وإفشال المؤامرة التي استهدفت سورية.