فتوى لشيخ سلفي أردني تجيز للرجل امتلاك ونكح 50 امرأة سورية واتخاذهن جواري
أصدر الشيخ السلفي الأردني ياسين العجلوني فتوى نيابة عن علماء سوريا أجاز فيها للرجل المسلم بتملك 50 امرأة ونحكهن وتحويلهن إلى جواري وإماء وخادمات، لقاء إيوائهن وإطعامهن وكسوتهن.
وقال العجلوني في مقطع فيديو نشر عبر الـ"يوتيوب": "نيابة عن علماء الشام وعلماء سوريا أصدر الفتوى بجواز أن تطلب المرأة السورية من الرجل المسلم، القادر على كستوتها وسترتها وإيوائها، أن تطلب منه أن يدخلها في عقد ملك اليمين كي تصير ملكًا ليمينه"، مستشهدًا بأحاديث رواها أنس والبخاري، منها: "إذا عمت الفتنة ميز الله أولياءه حتى يتبع الرجل خمسون امرأة تقول له يا عبد الله استرني.. يا عبد الله آوني.. (وفي الرواية تقول له) انكحني.
ورأى "أن النساء في سوريا المهجرات لا يجدن من يغطي نفقاتهن ولا من يحرص على حفظهن وحفظ أمنهن"، وعليه اعتبر أنه يجوز لهن أن يطلبن الدخول في عقد "ملك اليمين" الذي وصفه بأنه "عقد زواج"، موضحًا أنه بذلك يصير هذا الرجل سيدًا لها وتصير هي ملك يمينه وتطبق عليها أحكام ملك اليمين. مشيرًا إلى أن علة هذا "الحكم الشرعي"، هي "قلة الرجال وكثرة النساء".
وقال العجلوني: "نحن نفتي للمرأة السورية التي تريد الزواج من الرجل المسلم زواج ملك اليمين بعقد ملك اليمين أن يصير سيدها وتصير أمة له وهذا العقد لا يحتاج إلا أن تستبرأ المرأة نفسها بحيضة"، مشيرًا إلى أنه يمكن تسجيل هذا العقد لدى شيخ أو كاتب العدل او قاض أو لدى محاكم مدنية أو شرعية.
وأوضح أن المرأة بعد أن تقول للرجل "ملكتك نفسي بعقد ملك اليمين تصير هي أمة وجارية وخادمة له، وعليه كسوتها وحفظها ورعايتها".
وختم العجلوني داعيًا علماء الشام إلى الأخذ بهذه الفتوى لأنها بحسب رأيه الوسيلة الشرعية الوحيدة التي تضمن للمرأة السورية المهجرة "ألا تُستغل جنسيًا وألا تهان وألا يعتدى عليها وألا يتمتع بها بوسائل غير شرعية".
وسبق للشيخ العجلوني أن أصدر فتوى سابقة أجاز فيها للمسلحين الذين يقاتلون في سوريا بـ"سبي" النساء من أتباع النظام، وإباحة ممارسة الجنس معهن كـ"سبايا".