الجيش السوري يوسع سيطرته في محيط السخنة في محافظة حمص
أعلن مصدر عسكري سوري إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية البغيلية، وأحكام السيطرة على مجموعة من التلال والنقاط المهمة جنوب غرب السخنة في ريف حمص الشرقي.
وذكر المصدر، أن الجيش فرض سيطرته على مدينة "السخنة" أهم معقل لتنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي، وقال قائد ميداني: "الجيش السوري يتقدم في محيط مدينة السخنة وبات على بعد 8 كيلومترات منها"..."هناك انهيار في دفاعات مسلحي التنظيم، الذي قام بنقل عائلات قياديي التنظيم من السخنة إلى الميادين بدير الزور".
وفي السياق، أكد مصدر عسكري، أن "وحدات من الجيش واصلت تقدمها في عمق البادية وأحكمت سيطرتها على مجموعة من التلال والنقاط المهمة جنوب غرب السخنة في ريف تدمر، وأوقعت خسائر في صفوف العدو بالأرواح والمعدات".
وأفاد مصدر في وقت سابق، بأن "الجيش نفذ عمليات وتكتيكات خاصة تناسب طبيعة البادية مكنته من استعادة السيطرة على قرية البغيلية في ريف حمص الشرقي"..."وتعمل وحدات الهندسة على تفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في مداخل القرية وبين المنازل قبل فرار من تبقى منهم باتجاه عمق البادية".
وبسط الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة في مطلع الشهر الجاري، سيطرته على التلال المشرفة على القرية بعد يوم من استعادته السيطرة على قرية جباب حمد في ريف حمص الشرقي.
وتنفذ وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء عمليات عسكرية واسعة على محور "خناصر- أثريا وناحية جب الجراح وجنوبها وريف سلمية الشرقي وشمال شرق منطقة التنف في عمق البادية" لاجتثاث تنظيم "داعش"، مسيطرة خلالها على مساحات كبيرة، ووصلت إلى مشارف الريف الجنوبي لمدينة البوكمال الحدودية مع العراق.
وأدت الحرب في سوريا، وفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 300 ألف قتيل، وتشريد وتهجير ملايين السوريين داخليا، وإلى الدول المجاورة وأوروبا.