أفاد موفد قناة "RT" إلى أستانا بأن الحديث، في المفاوضات، يدور عن مركزين لمراقبة مناطق خفض التصعيد في سوريا؛ أولهما أردني- روسي- أمريكي، والثاني تركي-روسي.
ونقل عن مصادر مشاركة في مفاوضات أستانا، أن أحد المركزين سيعمل في الأردن، والآخر مناصفة بين تركيا وسوريا.
وأوضح أنه تم الاتفاق على أن يتبادل مركزا المراقبة المعلومات، وسحب القوات في حال تواصل إطلاق النار.
ونقل عن مصادر في أستانا أن المنطقة الجنوبية يتم مناقشتها بين روسيا والولايات المتحدة وتضم القنيطرة ودرعا والسويداء وفقا لخطوط التماس.
وأوضح المصدر أنه في حال نجاح الهدنة وثباتها في مناطق خفض التصعيد فإنه من الممكن استبدال قوات الدول الضامنة بالجيش السوري والفصائل المسلحة.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن إيران دعت لتأجيل البحث في موضوع المنطقة الجنوبية وتريد طرح رؤية مختلفة عن خطوط التماس الحالية هناك.
وقد انطلقت اليوم الثلاثاء، 4 يوليو/تموز، أعمال الجولة الخامسة من المفاوضات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بعد وصول كل الوفود المشاركة في الاجتماعات المقررة اليوم وغدا.