اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية سوريا بأنها لم تتخلص بشكل تام من مشروعها لإنتاج الأسلحة الكيماوية.
هذا الاتهام جاء في بيان وزعته الوزارة أمس بالعلاقة مع ظهور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي أكد استخدام غاز السارين في مدينة خان شيخون مطلع إبريل/نيسان الماضي.
وورد في بيان الخارجية الأمريكي أن "الوقائع تعكس.. سجل استخدام حكومة الأسد للأسلحة الكيماوية. سوريا تواصل عدم تنفيذ التزاماتها القانونية في إطار اتفاقية حظر إنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيماوية وبشأن التخلص منها، وكذلك في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2118 بسبب مواصلة استخدام الأسلحة لكيماوية، وعدم قدرتها على تدمير كامل برنامجها للأسلحة الكيماوية".
ووفق البيان، فإن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي سبق ذكره، سيرسل لتنظر فيه الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي، الخاصة بالتحقيق في كيماوي سوريا، وذلك "لتحديد من يتحمل المسؤولية عما وقع في خان سيخون".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر نويرت صرحت هي الأخرى أمس بأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يتخلص من كامل الترسانة الكيماوية التي كانت تمتلكها دمشق.
وكان تدمير المواد السامة الحربية السورية جرى تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وفقا للاتفاق الروسي الأمريكي عام 2013، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ردت حين سألها أحد الصحفيين: ألم يتخلى الأسد عن الأسلحة الكيماوية عام 2013؟، قائلة: لا.