الائتلاف السوري المعارض يعزز شرعيته بضم فصائل مسلحة
أعلن الائتلاف الوطني السوري أن هيئته السياسية شكلت لجنة خاصة تواصلت مع الفصائل المسلحة للحوار معها بشأن تمثيلها السياسي في الائتلاف.
وأشار الائتلاف، الأربعاء 31 مايو/أيار، في بيان له، إلى أن اللجنة المشكلة "حددت 12 فصيلا، وفق معايير تم التوافق عليها، وجرى التواصل معها بعد إقرار ذلك من قبل الهيئة السياسية، حيث وافق أغلبها على المشاركة، فيما تنتظر اللجنة موافقة البقية"، كما قضت بتشكيل مجموعة عمل للتنسيق المشترك بين الائتلاف وكافة الفصائل المسلحة.
وقال إن هذه الخطوة تأتي في "إطار برنامج الإصلاح، الذي طرحته قيادة الائتلاف الوطني السوري الجديدة، وتعزيز شرعية الائتلاف، كمؤسسة تمثل الشعب السوري" وتدافع عن حقوقه، وضمن خطوات ترمي إلى تقوية وتصحيح التمثيل في الائتلاف لكافة المكونات المسلحة والسياسية والمحلية.
ولفت البيان إلى أنه في ظل هذه الخطوة الهامة، التي تمثل التقاء للجناح السياسي والمسلح، وتقوية لتمثيل الفصائل المسلحة في الائتلاف، فقد "اتخذت الهيئة السياسية قرارا بالإجماع، بناء على توصية لجنة العضوية واللجنة القانونية، بإنهاء عضوية كتلة الأركان"، التي كانت تمثل المجلس العسكري الذي جرى حله سابقا، وذلك "لعدم وجود الأصل الذي يمثلونه"، وفق قرار اللجنة القانونية.