في موكب مهيب وبحضور رسمي وشعبي… تشييع 51 شهيدا من أهالي كفريا والفوعة من المشفى العسكري في مدينة حلب
بمشاركة شعبية ورسمية شيعت من المشفى العسكري في حلب اليوم جثامين 51 شهيدا من أبناء بلدتي كفريا والفوعة الذين ارتقوا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلات كانت تقلهم في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب. وأكد عدد من ذوي الشهداء أن دماء أبنائهم غالية ولكن الوطن أغلى وهو يستحق من الجميع التضحية في سبيله معربين عن استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات فداء للوطن والدفاع عنه ضد التنظيمات الإرهابية حتى تحقيق النصر المؤزر عليها وإعادة الأمان إلى ربوع سورية. وأكد فاضل نجار في تصريح للصحفيين خلال التشييع أن التفجير الإرهابي الغادر الذي تعرض له أبناء الفوعة وكفريا هو "جريمة ضد الإنسانية حيث أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ وسط صمت دولي يندى له جبين الإنسانية"، مبينا أن دماء الشهداء هي المنارة التي نهتدي بها في متابعة المعركة ضد الإرهابيين حتى دحرهم عن أرض الوطن.