سوريا وتشيك تبحثان سبل تطوير تطوير مجالات إعادة الإعمار والملف الإغاثي
شدد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف خلال لقائه سفيرة جمهورية التشيك في دمشق إيفا فيليبي على أهمية تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية التشيك التي وقفت إلى جانب الشعب السوري وقدمت له الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية معرباً عن أمله أن يكون للتشيك دور في تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المناطق المتضررة من جهة وإعادة الإعمار على مستوى سورية من جهة أخرى عبر مشاريع يتم من خلالها لحظ البعد البيئي من خلال استخدام الطاقات المتجددة والبديلة. واستعرض مخلوف الجهود التي تبذلها الحكومة في مجال العمل الإنساني والإغاثي عبر اللجنة العليا للإغاثة التي تعمل على تأمين مختلف متطلبات واحتياجات المواطنين الذين أجبرتهم التنظيمات الإرهابية على مغادرة منازلهم من خلال إحداث عدد من مراكز إقامة مؤقتة لهم وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والرعاية الاجتماعية فيها مع العمل على إعادة تأهيل المناطق التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار تمهيدا لعودتهم إليها. من جانبها أكدت السفيرة فيليبي أن بلادها تقف إلى جانب سورية حكومة وشعبا انطلاقا من إيمانها بعدالة الموقف السوري وستواصل التعاون في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للسوريين آملة في إنهاء معاناة الشعب السوري نتيجة الإرهاب وأن يكون لبلادها دور في مجال إعادة الإعمار من خلال تجديد الأبنية وتأهيل المؤسسات مع التركيز على المشاريع الاقتصادية التي سيتم الاتفاق عليها لاحقا.